الزاوية الأولى :
من يشاهد أبناء ذمار بعد ثورة 26سبتمبر ومع مسيرة بناء الجمهورية سيقول ( ذمار كرسي الدولة )
الزاوية الثانية :
من يشاهد أبناء ذمار بعد النكبة الحوثية ونثرتهم السبتمبرية سيقول ( ذمار كرسي الحوثية )
الزاوية الثالثة :
من يشاهد أبناء ذمار في الجيش الوطني والمقاومة الشعبية فضلا عن مواقعهم في مفاصلها السياسية والاعلامية والثقافية والعسكرية سيقول حتما ( ذمار كرسي الشرعية )
الزاوية الأخيرة والحقيقية:
ذمار محافظة من محافظات الجمهورية اليمنية ولها من اسمها نصيب فهي تاريخ عريق لملك وقيل يماني عظيم وهو ذمار بن علي يهبر الحميري اليمني الأصيل وأبناء ذمار كغيرهم من أبناء الجمهورية حاضرون في بنائها والدفاع عنها ولهم اسهامات كبيرة في رفد الحضارة اليمنية وفي بروز نجمها عبر شخصيات ورموز متعددة التخصصات والعلوم والخبرات افردت لهم المؤلفات وبطون الكتب حتى صاروا اعلاما ونجوما مشرقة .
خيرا ذمار لها مالها وعليها ماعليها كغيرها من بقية المحافظات غير أن أخطر داء أصابها وسرطان حل بها اكثر من غيرها هو سرطان الإمامة السلالية العنصرية الطائفية والذي عبث في جسدها واستغل قربها الجغرافي والتاريخ من مركز الحكم ( صنعاء) ليوطد حكمه بزرع أسر إمامية استغلت احترام أبناء ذمار لها فعمدت إلى نشر دجلها واباطيلها مستغلة تجهيل أبناء تلك المناطق وتنامي سلالتها وسلها و سرطانها العنصري واستغلالها في بطشها و عدوانها وبغيها وتمردها ..
....