أقزام الإنتقالي يتطاولون على رموز الشرعية

2018/04/05 الساعة 11:39 صباحاً

 

أحد أقزام المجلس الإنتقالي المدعو عيدروس النقيب يبدو أنه فقط متخصص بالتطاول على هامات ورموز الشرعية وعلى الأخص المنحدرين من محافظة أبين البطولة أبين الإباء أبين التضحية ، أبين التي ضحت بشبابها وكهولها ولازالت إلى يومنا هذا وهي تضحي على الرغم مما تعانيه من فقر وجوع ، أبين التي لازال أبنائها يدافعون عن أرض وعرض كل أبناء اليمن في كل البقاع اليمنية في الوقت الذي فيه كرس كل وقته وجهده ليتطاول على رموزها من خلال كتاباته الحقيرة العدائية التي تظهر مدى الغل والحقد والبغضاء لأبناء هذه المحافظة العملاقة الزاخرة بساستها ومقاتليها الأبطال .

  بعد تطاوله على فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وأبناؤه ووزير الداخلية السابق حسين عرب والرمز الوطني الشيخ أحمد العيسي عاد مجدداً ذلك القزم المدعو عيدروس النقيب ليتطاول على رمز وعملاق أبيني آخر وهو نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية أحمد بن أحمد الميسري ويتهمه بتهم باطلة لا تمت له بصلة محاولاً أن يقزمه بترهاته وفرقعاته المعتادة ، وشكك وجوده بحزب المؤتمر الشعبي العام بمخالفة دستورية لدستور الجمهورية اليمنية ، مع أنه ليس له الحق بأن يتكلم عن وزير يمني وعن دستور الجمهورية اليمنية بما أنه من مواطني دولة الجنوب العربي الوهمية والغير موجودة  على الواقع ولا على خريطة العالم والواهم بأنه أحد مسؤوليها .

  وإدعى هذا القزم المدعو عيدروس النقيب على ذلك العملاق البطل وزير الداخلية أحمد بن أحمد الميسري قائلاً : تعمد الوزير القفز على بيان وزارته سيء الصيت الذي هدد فيه بالمخالب والأنياب والضرب بيد من حديد على كل من يفكر بالقيام بفعالية سلمية فقط تطالب بإسقاط الحكومة ، وتعمد إخفاء حقيقة أن وزارته وقواتها هي من بدأ بالقتل المباشر للناشطين الجنوبيين في عشرات النقاط التي أنشأها لهذا الغرض فقط ، ولم يكن رد فعل الناشطين إلا دفاعاً عن النفس بعد أن شاهدوا رفاقهم يتساقطون على أيدي قوات الميسري وقد برهن الميسري بذلك على أنه تلميذ محنك لمدرسة عفاش .. وقد قال ذلك الأرعن والبوق الإعلامي للمجلس الإنتقالي أكثر من ذلك ، مع أني أستغرب كيف قبل على نفسه وهو دكتور أن يكون بوق إعلامي لمجموعة من الأقزام أمثال عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك وأقزام المجلس الآخرين .

  دعونا نسرد الحقائق التي يعرفها القاصي والداني في جنوبنا الحبيب حول ما رافق تلك المحاولة الإنقلابية ضد فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي والذي أطلق عليها ذلك البوق المأجور عيدروس النقيب بالفعالية السلمية : في الفعالية السلمية تم إقتحام مبنى رئاسة الوزراء ومبنى مجمع المحاكم والعبث بمحتوياتهما والدعس على علم الجمهورية وإهانة صورة رمز البلاد ورئيسها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ومن ثم السلب والنهب على كل محتويات المبنيين وبيعهما في أسواق وأرصفة شوارع العاصمة عدن بأبخس الأثمان أي بما معناه وبلغتنا الشائعة ( بيعة سارق ) .

  في الفعالية السلمية لإسقاط الحكومة تم تحريك كافة الأسلحة الخفيفة والثقيلة التابعة لمليشيات المجلس السلمي والتوجه بها للمعسكرات التابعة للحكومة اليمنية في محاولة للتصادم معها والتي أدت لسقوط أكثر من 400 عسكري ومدني مابين قتيل وجريح ولم تسقط الحكومة بل سقط معسكر اللواء التابع للقائد مهران القباطي والذي ساعد في إسقاطة القوات التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة بغطاء جوي من طيرانها الأباتشي ، ومن ثم الإستيلاء على كافة الموجودات الموجودة في المعسكر بما فيها حبال غسيل الملابس .

  هناك حقيقة ثابتة ذكرها العملاق البطل أحمد بن أحمد الميسري هي التي أغضبت أقزام المجلس الإنتقالي والتي دعتهم لتحريك بوقهم الإعلامي المدعو عيدروس النقيب حينما قال : هؤلاء لم يطلقوا رصاصة واحدة في وجه السقاف وقيران والكحلاني وضبعان وغيرهم من الأسماء ولكنهم وجهوا بنادقهم في وجه السلطة عندما صار عبدربه منصور هادي رئيساً ، مع العلم أن كل كلمة قالها هذا الرجل الذي لا يهاب القوى العدائية هي حقيقة ثابتة لا تخفى على أحد وواقع ملموس عايشناه جميعاً ، فجميعنا يعلم بأن في عهد النظام السابق أغلب هؤلاء المذكورين سفكوا دماء الجنوبيين وزُهِقَت أرواح القليل من الجنوبيين ، وفي عهد فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي شاهدنا الفعالية السلمية التابعة للمجلس الإنتقالي السلمي أسقطت 400 مواطن جنوبي بين قتيل وجريح .. يا للعحب لهذه الفعالية السلمية والسلمية فقط .

  نتمنى أن يأتي يوم قريب ويكتب المدعو عيدروس النقيب عن المقولة المشهورة التي ذكراها بنو جلدته الشيخ النقيب والقائد العسكري الحدي سنبصم بالعشر للإمارات بأن تأخذ الجنوب وينتقدهما ويقول لهما بأن الأوطان غالية لا تباع بأموال الدنيا .. أو يكتب عن إسترخاص الدم الجنوبي من خلال آلة القتل دائمة الحركة والتي راح ضحيتها إبن عمه عبدالله النقيب مدير البنك الأهلي وإبن جلدته القائد قماطة وإبن جلدته الآخر القائد البطل الجوهري والكثير من أبناء جلدته والكثير من إخوته الجنوبيين من كوادر عسكرية ومدنية وعلماء وشيوخ ومواطنين الذين قضوا نحبهم بغير جريمة إرتكبوها أو بفعل شنيع قاموا به وأغضب أصحاب تلك الآلة القاتلة .

  ويا حبذا لو يتلمس إحتياجات شعب الجنوب من خدمات ويكتب عنها ، أو يكتب عن رواتب شعب الجنوب التي تحتجز في الميناء أو في المطار لعدة أشهر ، أو يكتب عن مايقوم به ثوار الجنوب القادمين من القرى الجبلية ليبسطوا في أراضي الدولة والمواطنين في عدن الذين لا حول لهم ولا قوة ، وسنكون شاكرين له لو كتب عن ما يقوم به الحزام الأمني وقوات مكافحة الإرهاب التابعة لأمن شلال من إنتهاكات وإقتحام البيوت وإنتهاك حرماتها لإختطاف الآمنين من أبناء عدن ومن أبناء جلدته وإخفائهم في سجون سرية لا يعلم مكانها إلا المنتقم الجبار ، أو يكتب عن تواجد طارق عفاش بقواته في معسكرات جنوبية وينتقد من ساهم في تواجده وهو الذي عبث بأرواح الجنوبيين وقتلهم بقناصته في الحرب الغاشمة الذي أعلنها عمه علي عفاش بمعية مليشيا الحوثي الإنقلابية ، أو على أقل تقدير يستنكر دعسه لعلمهم الجنوبي المقدس ذو النجمة الحمراء وإحراقه أمام مسمع ومرأى من حراسه الجنوبيين .

  نصيحة مجانية أقدمها للمدعو عيدروس النقيب بأن الفتات الذي يستلمه مقابل تشويهه لرجالات أبين ورموزها وهاماتها وأبطالها لن ينفعه يوم الحساب ولا أقصد هنا بيوم الحساب الإل?هي بل يوم الحساب الدنيوي ، ولا يعتقد بأنه سينجو بجلده في هذا اليوم بل سيُسحب من أذنيه وسيُحاسب وسيُعاقب على كل كل كلمة كتبها بقلمه المملوء بحبر الحقد والبغض وبكل كلمة تفوه بها وأطلقها من فمه كريه الرائحة ، وكل ذلك سنراه بالغد القريب ، فكما يعرف وهو عبد العارفين وليس سيدهم إن غداً لناظره قريب .

علي هيثم الميسري