بدأت عصابات الإستيطان الهاشمي التكثيف من الصواريخ بعيدة المدى للتظاهر بالقوة امام مناصريها، في الوقت نفسه الذي تتقدم فيه قوات الشرعية واقيال المقاومة الجنوبية في معاقل الإستيطان ومراكز نفوذها
وبعد خسارة الكثير من قادتها ومجنديها المغرر بهم،
وفي ضل جهود ممثل الأمم المتحدة لدى اليمن للوصول الى حل سياسي للأزمة اليمنية بين الشرعية والإستيطان البربري،
تسعى العصابات الحوثية او بالأصح ( الجناح المسلح للإستيطان الهاشمي ) ان تبرز نفسها كقوة مؤثرة وثقل في الميزان لتطرح شروط تعجيزية تتوافق مع مشروعها ( الولاية) مقابل الحل السياسي ،
لكن في الحقيقة انها في اضعف حالاتها وقد لجأت الى آخر اوراقها ( الصواريخ ) بعد ان استنزف الجيش الوطني وقوات التحالف مقاتليها في الجبهات وحصلت انكسارات كبيرة في اوساطها في الساحل الغربي وفي محافظة صعدة وخسارتها لمعركة ميدي !
كما تقوم ببث الشائعات ايضاً لتحقيق انتصار إعلامي من شأنه تحريض عامة الناس ضد قوات التحالف والجيش الوطني، وهذا ايضاً يثبت ان هزيمة الإستيطان اصبحت وشيكة !
الآن نحن بحاجة الى اصطفاف شعبي خلف القيادة السياسية للأقيال ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية الرمز عبدربه منصور هادي ) والوقوف صفاً واحداً امام اي شائعة بروح الفريق الواحد، مالم فإن ميليشيات الإستيطان سوف تخلق المزيد من الفتن في صفوف الشرعية والشعب عبر من يخدموها من الإعلاميين والناشطين والمندسين ولو بالحرب النفسية !