منذ يومين وأنا أتصفح هذه الصفحة وأرى الإتهامات وأساليب التشهير والهمز واللمز التي طالت رئيس الإتحاد الأخ يوسف الشراعي بسبب ماقيل عن ورود إسمه في كشف الاستحقاق للربع الرابع!!
كمية المنشورات والتعليقات التي طالعتها جعلت من الأخ يوسف مرتكباً لجريمة سياسية نقابية لا سابق لها!! في حين أن هذا الشيء لو تم لا يعدو عن كونه حق طلابي ولا علاقة للعمل النقابي بالحقوق الشخصية.
الأخ يوسف الشراعي ليس من كوستاريكا ولا من جزيرة واق الواق ، هو طالب يمني في النهاية ويحق له ما يحق لغيره ممن ينتقده ، فجميعنا طلبة وإن تصدّر الأخ يوسف العمل النقابي الطوعي كرئيس للإتحاد فلا يعني ذلك أنه يُحرم عليه المطالبة بحقوقه، فهو شأنه شأن غيره من الطلبة ، بل إنه يصبح أكثر استحقاقاً وجدارة لما يعطيه من وقته وجهده في خدمة وتمثيل الطلبة اليمنيين في ماليزيا.
السؤال الذي نطرحه ، كم عد صفقات الفساد التي (مررها) الأخ يوسف الشراعي حتى ظَفَر بنيل حقه القانوني ؟
البعض حول الاتحاد العام إلى مؤسسة تشريعية وقضائية لها سلطاتها وقوانينها وعلى ذلك وجهوا سهامهم للنيل من الرجل لغايات ومآرب شتى ، لكنه فاتهم أن يعلموا أن الإتحاد هو عمل نقابي طوعي يطالب بالحقوق الطلابية وينتصر لها وليس بيده أي وسائل ضغط سوى الطلبة أنفسهم وتفاعلهم وبالتالي ليس هناك أي مداهنة على حقوق الطلبة لأنهم مصدر قوتها.
نحن طلاب هنا ولم نرَ من الأخ يوسف أي تقصير في عمله النقابي ، لم يخن قضايا الطلبة ولم يتنازل عن أي مطلب طلابي ولم ينجر إلى الوقوف مع طرف ضد طرف وعمل ويعمل بكل جهد ومثابرة من أجل قضايا الطلاب ومنها :
1- قضية المنزلين في الربع الثاني (مجزرة صالح العبد)
2- قضية تخفيض الجوازات كان طالب مبتعث أو غير مبتعث
3- مناصرة طلاب الإستمرارية
4- حضور جميع الفعاليات من وقفات واعتصامات وحفلات التخرج ومآدب الافطار الجماعي، وإشهار اتحاد الطلبة اليمنيين في الخارج من ماليزيا .
وبكل صراحة نقول أن فترة رئاسة الأخ يوسف الشراعي للاتحاد كانت غنية بالنشاطات والفعاليات الطلابية على مستوى الاتحاد العام والاتحادات الفرعية ، وإذا كان ثمة مآخذ عليه فيجب تقييمه على جهوده الإدارية ووقوفه مع المطالب الحقوقية الطلابية من عدمه.
مالكم كيف تحكمون؟؟
سواء اتفقنا أو اختلفنا حول ذلك ، لكن عندما يأتي لك شي دون أن تسعى إليه أو تفكر مجرد التفكير فيه وأنت تمسك عمل طوعي خدمي فما المانع ولماذا يعصر البعض ذاكرة فشله النقابي لكي ينال من الآخرين!؟ لا تتنكروا لكل شيء جميل، والمطالبة بالحقوق الطلابية لا يمكن تقود إلى كل هذه الردود القادحة المفتقرة لأبسط معايير النقد والتقييم.