الرئيس هادي لن يتنازل عن جزيرة سقطرى وميناء عدن حتى لو نقلتوا ابراج أبوظبي الى الوضيع في أبين ...
كلام اعصبوا عليه .. يطول الحديث حول تحويل مجرى الهدف الرئيسي الذي جعل من التحالف العربي يتدخل غي اليمن وفقا لإشراف الأممي والمبادرة الخليجية ومالت إليه الأوضاع في اليمن حين انقلب أنصار الله والريس الراحل صالح على الدولة وإعاقة تنفيذ مخرجات الإجماع الوطني الانقلاب نتاج طبيعي للحرب والتدخل ...
عموما كانت الغابات نبيلة لتدخل جوار عربي ناعم بإمكانياته للحفاظ على الأمن الإقليمي في المنطقة من خلال وجود بيئة آمنة ومستقرة في اليمن ...
مسألة الاستقرار السياسي داخل اليمن وعلى تراب أراضيه طبيعيا أن يكون شأن داخلي يمني مهمة القوى السياسية اليمنية ومكوناتها التي تعبر عن قضاياها من دون أي تدخل في سيادة البلد وشؤونها ..
ولن يتحقق السلام في بلد كان مالم يتم تسوية اشكاليات التشكيلات العسكرية التي تقع عليها مهمة أمنية فما بالك حين تكون هذه التشكيلات أسست من طرف ماء في التحالف فهي بالتأكيد لن تكون تحت قيادة أمنية وعسكرية واحدة تتبع الحكومة اليمنية المعترف بها إقليميا ودوليا ؟؟!!
وظفت التشكيلات العسكرية في مواجهة مباشرة ضد القرار اليمني والسيادي وضد المؤسسات الدستورية والقانونيةورمزية مشروعيتها
الأمر الذي أضفى وضعا شاذا قاد الى صدام وعنف وارتقى دماء من أبناء الوطن .
عندما وظفت هذه التشكيلات بخطاب تبعوي مناهض للتواجد الرسمي الحكومي في مظاهرة العام بينما تنطوي خلف هذه العقبات دوافع ذاتية كانوع من الضغط لتحقيق مكاسب أبرزها الضغط على الرئيس هادي بالتنازل عن مطالب غير معلنة وهي السيطرة كاملة على ميناء عدن وجزيرة سقطرىوهو يعد تفريط في حق سيادي لبلد اخر .
وعمليات الضغط التي تمارس اليوم يراد بها أن يتم التنازل رسميا من جهة لها صلاحيات رسمية حتى تغلق اي حجج أو يعرضها للاحراج أمام أنظار العالم .
.كتب / عوض كشميم