تخيلوا إزدواجية المعايير عند هذه المليشيات وكيف تتعامل بعنصرية وسلالية مقيتة مع اليمنيين.. يوم أمس الأول اقاموا الصلاة على أربع جثث في جامع " حوره" بحجة وتفاجأ المصلون أن ثلاث جثث جلبوها في سيارات عادية وملفوفة بقماش أحمر وليس هناك أي إهتمام بها أوهيلمان حولها ، فيما الجثّة الرابعة، كانت بمثابة العريس أثناء الزفة..حيثُ تم وضعها فوق سيارة شاص جديدة ومغطاة باللون الأخضر والجثة بداخل صندوق فخم مغطى كاملا باللون الأخضر وصور الصريع ملصقة فوقه وفوق جميع السيارات وفي باب المسجد وعلى طول الطرقات المؤدية إلى المسجد والمقبرة.. وهذا الموقف لفت إنتباه الناس فأخذوا يقرأون في الأسماء المكتوبة للقتلى فوق الصناديق فوجدوا أن الثلاثة التي لم تحظَ باي إهتمام كانت لشباب عاديين من أبناء القبائل ( زنابيل) فيما الرابعة التي أخذت الجو كُلّه كانت لواحد من عيال النبي( ص) الذي لم يكن، بالطبع، أبا لأحد من رجالكم، واسم ذلك القنديل الحوثي ( محمدشرف مطهّرجحّاف) .
وأكتفي إلى هنا وقلّد المصلين في ذلك الجامع والذين حضروا التشيع والقبر: هل كلامي هذا حقيقي أم مبالغ فيه..؟
وبناء عليه ..اصحَ يا شعب اليمن ، الحوثية سلالية عنصرية طائفية تجلب الدمار للناس كافة وضررها مثلما هو على القبائل فهو أيضا على الهواشم والنسيج الاجتماعي اليمني كاملا ..أما الهاشميّون، غيرُ المتحوثيين، فهم منّا ونحن منهم.
تحيا# الجمهورية