على كل كاتب وإعلامي وناشط يمني وعربي أصيل ينتمي للأرض والإنسان والعدالة والحقيقة ..ويؤكد إنتماءه للوطنية التي نؤمن بها.والقومية التي تُوحّدنا.. وللإنسانية التي نتجمع تحت سقفها، أن يدعو صادقا ويضغط مخلصا باتجاه استكمال حسم معركة الحديدة عسكريا وعدم منح مليشيات الحوثي التي صارت في أضعف مراحلها نفسا وعمرا جديدا.
علينا أن تتحرك معا ولا نُساهم بصمتنا في منحها فرصة أخرى لكي تحشد المقاتلين وتعيد التموضع وجلب المرتزقة من حزب الله وإيران والحشد الشعبي وغيرهم .
أيها الرفاق ..
يا زملاء الكلمة الشريفة والمواقف الأصيلة ..
انسوا خلافاتكم يا كرام القوام ، في جميع الأحزاب والتيارات المختلفة والمستقلين.
سادتنا العلماء والخطباء والوعّاظ الأجلّاء
أيها السياسيون الأعزاء ..لا تتركوا مجالا لعربدة الغرب وكيله المفضوح بمكياليين، ما يقوم به المندوب الأممي - لعمري- لهو انقاذ للمليشيات الطائفية / الحوثية يهدف لاطالة عمرها ومنعها من السقوط وهذا أمر يرفضه كل صاحب عقل وبصر وبصيرة.
لقد عرفتم حقيقة هذه الجماعة الكهنوتية وكيفية احترامها للعهود والمواثيق ..وما الذي يعنيه بالنسبة لها أي حوار ؟
فالحوار - يا بني قومي - في الثقافة والعقيدة الحوثية ليس أكثر من استراحة وفرصة للمراوغة واستثمار الوقت من أجل استعادة الأنفاس وتجديد الدماء والخطط والمؤامرات.
يكفينا لعب وضحك على الذقون وخيانات لدماء الآلاف من اليمنيين الذين ماتوا وجُرحوا وأهينوا وأذلوا على يدها أو بسببها..
انتفضوا في وجه مساعي السيد " غريفث" ..قولوا له :
شكرا ..
معركتنا لم تنته بعد.. وهذه المليشيات لن تخدعنا بعد اليوم .
قولوا له : تأجيل معركة الساحل إنما هو قتل للسلام وتعميق لمعاناة أبناء هذا الشعب وخدمة للمشاريع الإيرانية الطاىقية الإرهابية.
وليس أمامنا من خيار سوى استكمال التحرير.
ارفضوا شراء الوهم الأممي الذي يعمل مندوبهم ليلا ونهارا من أجل بيعه لنا بأي وسيلة كانت ، من خلال محاولات حماية الكهنوت الحوثي وتقديم المنطقة لإيران وحزب الله.
نُخاطبكم هنا ونعلم أنكم على إدراك كامل بحقيقة ما نقول ، لكن نُريد أن نتحرك معا ونرفع أصواتنا معا
(كونوا جميعاً يابني إذا اعترى *** خطب ولا تتفرقوا آحـــادا
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً
***وإذا افترقن تكسرت أفرادا )
فليظل مطلب تحرير الحديدة ميناء ومدينة هو هدفنا جميعا اليوم قبل غد.
رجائي عليكم:
اتعظوا ..اعتبروا..استفيدوا من الدروس ..
كفانا مساومة ومراوغة وحسرات وخُدع حوثية.
وتذكروا ان استمرار هذه المليشيات وبقاءها ساطورا وسوطا مُسلطا على رقاب وظهور اليمنيين في الحديدة وغيرها، إنما هو عار بحقنا وجريمة نكراء يشارك فيها كل من يسكت على محاولات المندوب الأممي والعبث الغربي الواضح بهذا الملف والقضية اللذين ندفع ثمنهما من دمائنا وقوت أطفالنا ومستقبلهم..
لذلك علينا التحلّي بالمسؤلية والوقوف صفّا واحدا في وجه هذا التواطوء الملموس مع إيران ومرتزقتها وأدواتها القذرة في المنطقة على حسابنا هوية وعقيدة وثقافة وكرامة وحرية
واستقرارا وسلام.
# استكمال# تحرير # الحديدة # يوحّدّنا.
اللهم إنّا بلّغنا ..اللهم فشهد