تزايدت الممارسات المهينة واللإنسانية التي يتعرض لها المسافرين والنازحين باستمرار من قبل النقاط المنتشرة على طريق عدن .
يبدو ان هناك من يتعمد ان يجعل من تلك الممارسات سلوكا ممنهجا لغرض في نفس يعقوب ، وايا كان ما يريده يعقوب ' هذا الذي لم نعرف إن كان من اليمن او من خارجه ' الا ان الملاحظ ان هذة الممارسات اصبحت البوابة التي ينطلق من خلالها الشحن والتعبئة ضد ابناء الضالع وردفان على طريق عزلها معنويا عن محيطها ولاخراجها من سياجها الوطني .
خطر استمرار مثل هذة الممارسات والسكوت عليها سيكون على حساب رصيد هذة المنطقة وابنائها وبما عُرف عن ابنائها وما اتصفوا به من شيم الأخلاق والبطولة ونصرة الملهوف واحتضان المستغيث .
وكما عُهد عن هذة المناطق بأنها كانت احد اهم منطلقات العمل الوطني فقد كان العهد بأبنائها انهم لا يقبلون بالباطل ولا يرضون بأصحابه للعيش بينهم .
اعتقد ان الجميع معني بالوقوف على ما يجري واخص بالذات ابناء الضالع وردفان ، ادعوا كا ابناء هذة المناطق ووجهائها السياسية والاجتماعية والقيادات العسكرية ومن تبقى من مناضليها الوطنيين الابطال لأن يكون لهم كلمتهم في وجه من يريد الاساءة اليهم والصاق الباطل بهم .
والا يسمحوا للنيل من سمعتهم وشرف تأريخهم وليحفظوا مكانتهم ويحافظوا على مستقبل الامن والسلام والاجتماعي وروابط القربى بينهم وبين محيطهم فلا احد يضمن تقلبات الزمن الذي لن يجد المرء نفسه فيه الا حيث وضع نفسه .