المدافعون بذكاء عن الكهنوت

2018/07/21 الساعة 04:08 مساءً

البعض يدافع عن الهاشمية والمسيدة في اليمن بطريقة ملتوية فيربط عنصرية الهاشمية بعصبية القبيلة، والسيئ بالشيخ، ليوهموا العوام بأن المشكلة في القبيلة وليست في السلالة والكهنوت. 
 هؤلاء على الحقيقة محامون متفرغون للدفاع عن السلالة والكهنوت بأسلوب إلتوائي، ولمثل هؤلاء والمتأثرون  بهم نقول:
أيها المحامون عن الداء المصورون للسذاجة جلادا، يجب أن تعيدوا قراءة التاريخ وتسألوا أنفسكم.
من الذي وفد إلى اليمن غازيا محتلا هل القبيلة اليمنية ومشائخها أم الرسي وسلالته المدعين للهاشمية والمسيدة؟
ومن الذي إدعى القداسة والبطنين والحق الإلهي هل هي القبائل ومشائخ القبائل أم سلالة الدجل والكهنوت الرسية.
من الذي يطالب اليمنيين بالولاية المقدسة المشائخ أم سلالة الدجل والكهنوت؟ 
ومن الذي ينشئ المليشيا الإرهابية كل 30- 40 عام ليفجر حربا أهلية ويدمر اليمن ويقتل أهلها من أجل دعوى الحق الإلهي هل المشائخ أم سلالة الدجل والشعوذة؟ 
المشائخ يا هؤلاء لا يدعون القداسة وليس لديهم سلالة مقدسة ولا حق إلهي ولا بطنين ولا مذهب ولا طائفية.
المشائخ يبحثون عن مصلحة ومنافع ويتحالفون مع وضد من أجل مصالحهم، لكن إذا ما وجدت الدولة القوية ينصاعون لها ويتحالفون معها، ويصبحون جزءا منها. 
فيما مدعي المسيدة لا يؤمنون بدولة ليست من البطنين ويتأمرون داخليا وخارجيا على الدولة حتى يسقطونها، ويشكلون مليشيا عنف خارج الدولة يفجرون بها حروبا أهلية تبيد مئات الآلاف من اليمنيين في كل جيل من أجل تحقيق أدعاءاتهم الكاذبة.
ويقومون بطمس تاريخ اليمن وهويته لصالح السلالة والبطنين. 
ومستعدون أن يقتلوا ويدمروا اليمن كلها من أجل سلالتهم ودعواهم الكاذبة.
لا يرون بأسا في نهب كل أموال اليمنيين وتركهم يموتون جوعا ليتاجروا بها في الخارج ويبتنون الفلل والطيرمانات لعناصرهم السلالية.
المشائخ في اليمن تم تجهيلهم لصالح الكهنوت السلالي.
أوهمتهم السلالة الغازية أنهم طبقة النبلاء وأن الشعب في خدمتهم، مقابل أن يعترفوا للسلالة بمسيدتها وتميزها.
في حين هم بذاتهم يعتبرون في التصنيف العنصري الطبقي  خدما للسلالة وعبيدا لها.
وقد اتضح لنا ولهم اليوم كما اتضح بالأمس لأبائنا وآبائهم حجم الكراهية والحقد الذي تكنه سلالة الدجل والإرهاب لكل اليمنيين مشائخ ورعية، وأنها تحلم بإبادة كل اليمنيين ليصبح اليمن مزرعة وفقاسة للسلالة الكهنوتية وحدها. 
هذه بعض الفوارق البسيطة لمن كان له قلب وإلى لقاء قادم.