الجاهزيات المتميزة والحرة وحدها القادرة على الانتاج والعطاء والنهوض بالشعوب في جميع المجالات الفكرية والسياسية والاقتصادية!!!!لانهم جاهزيات تملك المشاريع الخاصة وثقافة المشروع!!! والعاجزون ليس بمقدورهم ذلك حتى وان حاولوا تجميل الواقع لكن سواتهم تظهر كصورة عجوز شمطاء طردة من الكنيسة بتهمة تزوير ختم القسيس!!! شتان بين من يعمر الواقع بالفكر ويحصنه بالقيم ويبذل حياته في سيل الاخرين وبين المتاجر بالفكر والقيم بعرض من الدنيا هو الى الزوال و يهدم الواقع بفكرة وقيمة التي تنال من الانسانية ليل نهار !!! شتان بين جهودا صداها واثرها يبلغ عنان السماء وبين جهودا لا صدى لها سوى الانتاكسة ومستنقع الارتهان والعبودية!!!الفرق بينهما كبير !! وانت تجول بذاكرتك وفكرك في اقاصي المعمورة ثمة من تراه وتجده حاضرا وهو غير موجود رحلوا من الحياة وبقيت اعمالهم افكارهم حية(صدقة جارية)يتعاهدها اجيال واجيال!!! وفي الجانب الاخر من تراه موجودا حيا وهو غير حاضرا!!موجود بواعية السلبية وبضراءه التي انهكت كيانه وحاله ,في الواقع يتشبث غرام القعود وسلبية المشاعر وفي عداء دائم مع الذين يحملون القيم وثقافة المشروع!!وفي بطون التاريخ الانساني شواهد عدة تحكي القصص بحوادثها الجسام!! فالعدل محصلات التعاطي مع الحق والايمان بالعدل هو الوجه الاخر للايمان بالحرية!!! والاحرار وحدهم من يحققون العدل!!!