دعاة يرشدونا برفق الى الطريق القويم يستخدمون معنا اُسلوب : (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ? وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) ويستخدمون ايضا طريقة :(ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) ، سلاحهم الفعّال : (وَقُوْلْوا لِلنّاسِ حُسْناً).
ولسنا بحاجة الى قضاه يطلقون علينا احكام الفجور والفسوق وقد يكفرونا ويعينون الشيطان علينا بقسوتهم وغرور انفسهم وتعاليهم في اُسلوب الخطاب.
نحن بحاجة الى دعاة يلامسون الأمراض التي في نفوسنا فيعالجوها برفق ويرشدونا بحب دون ان يشعرونا انهم مميزون علينا وأنهم الأتقياء الاطهار وغيرهم الفجار وإن كنّا كذلك.
نحن بحاجة لدعاة يخفضون لنا أجنحتهم فنشعر بحبهم ، لا آمرين علينا نشعر بغلضتهم وقسوة قلوبهم.
الدعوة الى الله حُبٌ فمن لا يعرف الحب لا يفقه الدعوة وسيكون ضره اكبرُ من نفعه.