رفقاً بأبي العباس

2018/08/27 الساعة 02:59 صباحاً

 

............

هاجر المسلمون إلى الحبشة مكرهين مرتين بدينهم ولم يأخذوا معهم إلا مايستر عوراتهم..  و( هُجِر )طلبة العلم من آل دماج قسرا ليس معهم إلا أدوات علمهم ..

وهاجر الشيخ حمود المخلافي مكرها خاضعا طائعا لولي الأمر بنفسه ودونما جدل ولا ( شوشرة) ِ... و( هَجّرَ ) ابوالعباس نفسه بنفسه مختارا مع عتاده البشري والعسكري فخرج مغاضبا  وهو جزء من الدولة وله ماله وعليه ماعليه  فخالف ولاة أمره من قائد اللواء إلى رئيس الجمهورية  وأصدر بيانا بإخراج نفسه وكتائبه وأسلحة الدوله ولم يضربه أحد على يده.

ثم بعد هذا يأتي البعض من الدعاة أو العماء ليتحدث عن مظلومية أبي العباس وحشر طلبة آل دماج معه وحشر السلفية والحديث بلا روية عن أبي العباس وعن إخراجه وتهجيره  وكأنه كان يُدرس المستدرك على الصحيحين في قلعة القاهرة ويأتيه طلبة العلم من كل فجٍ عميق وتم التعرض له وظلمه وإخراجه.

يا أحبتنا:  ابوالعباس إن كان سلفيا فوالله إنه من افضل السلفيين وأشجعهم وخاض غمار حرب ضد المليشيا الإمامية وقدم تضحيات وتحسب له فجزاه الله خيرا عليها ..وهو بشر ليس معصوما من الخطأ ويتحمل تبعات أخطائه وليس فوق المساءلة والمحاكمة كما لايجوز إنكار ماقدم من بلاء وإقصائه من أي تكريم ومغنم وينطبق على بقية الحركات والجماعات في تعز ماينطبق على أبي العباس من احترام قرارات الدولة والإنصياع لولي الأمر والمحاسبة على الخطأ والتكريم على ما أصاب فيه لصالح الدوله والأمة والملة.

 

هذا وسوو صفوفكم جميعا ووحدوا جهودكم وثقوا ببعضكم واخلصوا نياتكم وقوموا لمواصلة نضالكم ضد مليشيا الإمامة العنصرية فهم العدو فاحذروهم قاتلهم الله إنى يؤفكون.