قيادة الإنتقالي مجرد شقاة بالأجر اليومي 

2018/09/29 الساعة 09:37 مساءً


#سامي_حروبي

العدو المتستر خلف لعنة العلم ليس الزبيدي ولا هاني بن بريك  الجميع يعلم ان هؤلاء مجرد ادوات وشقاة بالأجر اليومي .
من يسعى لجر الجنوب إلى الهاوية ويضرم النار يمينا ويسارا ستحترق عبائته ذات يوم وستلفحه النيران التي اوقدها  .

من دعم الإنتقالي كي يسقط الحكومة في 28يناير وقتل من بعد مخططهم القذر عشرات الشباب الأبرياء وفشل مخططهم بعد ان ساقوا دول عظمى للتدخل وإخراج بن دغر من معاشيق ولكن الرجل كان موقفه صلب لإنه كان يدرك في حال خروجه سيفرض الأوصياء امر واقع عن طريق ادواتهم في الجنوب .

ليس دفاعا عن بن دغر حاشى لله ولكن الرجل سجل موقف يحسب له في 28يناير وبعدها في سقطرى عندما رفض الإنصياع والرضوخ نحن هناء لانتحدث عن نجاح الرجل او فشله ولكن نذكر بموقفين مشرفين لأي يمني يغار على ارضه وعرضه ولكن الأغبياء والمغترين بالشعارات الرنانة لن يفهموا مااعنيه إلا بعد فوات الأوان .

اللجوء إلى ضرب الإقتصاد اليمني كانت الخطة الأخيرة لهم لكسر الحكومة وإذلالها وسحقها وإثارة الشعب عليها عبر آلتهم الإعلامية الضخمة التي وإن كرست تلك الأموال التي تنفق عليها لأنتشلت عدن وماجاورها من الوضع المأساوي الذي تعيشه إلى يومنا هذا .

قد يتسائل البعض من الجهات التي تقف وراء تدهور المعيشة وإنهيار العملة والمتابع الحصيف للمشهد السياسي منذ ان كشف مخطط بحاح وماتلاه من تطورات على ارض الواقع سيدرك ان من فشلوا في الإطاحة بالحكومة في 28يناير هم من ضخوا الملايين من اجل شراء العملة الصعبة وسحبها بشكل كامل من السوق عن طريق ادواتهم فلولا الأدوات لما استطاع احد ان يتطاول على الكبير والصغير في المناطق المحررة وفي حال إستمرار هذا  الوضع على ماهو عليه سيذهب اليمن إلى مجاعة حقيقية تفوق هذه المعاناة التي يعيشها شعبه اليوم بكثير .

فهل سيدرك اشقاءنا وإخوتنا هول الكارثة وحجم المأساة التي يعيشها اليمنيون .