عندما ننظر إلى الأداء السياسي لرئيس الوزراء اليمني احمد عبيد بن دغر منذ تكليفه من قبل فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي لرئاسة الحكومة لابد لنا أن نشخص ما هو ايجابي وكذلك ما هو سلبي والحكمة تدعونا أن نعمل بجد لكي نستمر بالايجابيات لا أن نشن الحملات ونطلق التهديدات , ونصدر أحكاماً فجائية نابعة في الأساس على ردود أفعالنا الانفعالية . فمنذ أن تشرف الدكتور بن دغر بتحمل المسؤولية برئاسة الحكومة , ورغم التحديات الخطيرة وسيطرة الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين على عدد من المحافظات , إلا انه وضع برنامجاً أساسياً تمثل في تطبيع الحياة في المحافظات المحررة , والإصلاح الاقتصادي والمالي والإداري إضافة إلى مكافحة الفساد , واستطاع بكل جدارة وحنكة أن ينفد كل ما خطط له . احمد عبيد بن دغر ومنذُ تحمل المسئولية استطاع بكل جداره وحنكة أن ينفد كل ما خطط له , كما استطاع أن ينفخ روح جديدة على مستوى الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي للخروج من نفق الواقع المزري القائم بسبب انقلاب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين , واستطاع هذا القيادي المحنك صنع بدائل إيجابية على جناح السرعة للكثير من الأمور , وحققت حكومته الكثير من النجاحات والتي تحسب لها وعلى مختلف الأصعدة . من الواضح أن الأداء السياسي لحكومة رئيس الوزراء احمد عبيد بن دغر كان ولا زال متميزاً ومحققاً للآمال المتوقعة منها , والهادفة إلى تحسين الأوضاع المعيشية لكل المواطنين وجعله المستفيد الأول من ريع هذه السياسة . لا أحد يجادل إن رئيس الوزراء احمد عبيد بن دغر يتميز بقدرته على الحوار والتواصل مع الآخرين , دبلوماسي يمتاز بفصاحة اللسان والقدرة على الإقناع ويتقن فن الإنصات لحوار الآخرين , مدرك لما يحيط به من الأمور , ومتقبل لكل ردود أفعال الآخرين . أخيراً أقول ... سيظل ( هادي وبن دغر ) رمز عزتنا وفخرنا , وعنوان الشموخ والرفعة لهذا الوطن , وسيظل ولائنا لهم ولهذا الوطن العظيم المعطاء مهما زيفتم ومهما كذبتم أو لبستم كل الأقنعة , فنحن معشر اليمانيون لدينا من الذكاء ما يجعلنا نميز بين الصالح والطالح والحقيقة واضحة وضوح الشمس في كبد السماء , فلن تستطيعوا بعد اليوم عرقلة الأداء السياسي لرئيس الوزراء احمد عبيد بن دغر , والله من وراء القصد . حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار.