من تابع الكلمة التي وجهها فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي إلى أبناء الشعب اليمني بمناسبة الذكرى ال 51 للاستقلال الوطني يدرك كم هذا الرئيس مسكون بحب الوطن إلى حد العشق وهم الدولة ومصالح الشعب, ويدرك أيضا معاني عشق فخامته للأرض وتراب الوطن, قائد آمن منذُ اللحظات الأولى للانقلاب أن المشوار طويل ولن يكون سهلاً لكنه امتلك الصورة والنظرة الواضحة لقيادة اليمن وإدارتها متشبثاً بإيمانه بوطنه وبشعبه وجيشه الوطني الحديث التكوين والوصول باليمن إلى بر الأمان . لقد استطاع فخامة الرئيس القائد هادي أن يفضح الانقلابيين ويعري بشجاعته مواقفهم المخزية وتآمرهم وغدرهم وعهرهم السياسي بالتآمر على أبناء جلدتهم وسفك دماء اليمنيين الأبرياء من مدنيين وأطفال ونساء .. هكذا هو القائد الرئيس هادي الذي حمل الوطن والشعب في فكره وعقله . اثبت فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي خلال السنوات الماضية انه رجلا وطنيا من الطراز الأول, نذر حياته يدافع عن حق طال غيابه, وهو القائل " الشعب اليمني الذي دفع أثمانا باهظة ولا يزال منذ ثورة التغيير لن يقبل بحكم الكهنوت الأمامي الرجعي الحوثي الإيراني ولن يقبل أيضا بعودة الحكم العائلي الذي انتفض عليه, فالجميع شركاء في الوطن ومعركته المصيرية والوجودية, وللشعب بعد ذلك حرية الاختيار بعد أن يتم الشروع في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ومشروع اليمن الاتحادي الجديد
فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي رمز صمودنا وعزتنا وشرفنا وكبريائنا سنبقى معك وسنسير صفاً واحداً خلف رايات مجدك, أنت رئيسنا وقائدنا اليوم وغداً وفي المستقبل, معك الوطن والمواطن بأمان ونثق ثقة كاملة ومطلقة بقيادتك وحكمتك وشجاعتك وصمودك . إن أملاً متجدداً في أعماقنا وثقة تزداد فينا أن غد اليمن أجمل وأروع مع الرئيس القائد عبدربه منصور هادي, لأنه يجسد فينا معاني الوطنية ومعاني عشق الأرض والتشبث بالجذور فهو رمز الأصالة اليمنية بأروع صورها ورمز الشرف والكبرياء, رمز الصمود بأبهى معانيها وفخامة الرئيس القائد هادي رمز الطهر والشرف والنبل والوفاء فمعه وخلفه سنحلق إلى الأعالي , والله من وراء القصد . حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار.