تقلد الكحلاني عدد من المناصب القيادية في دولة الجمهورية، كغيره من الهاشميين، وعلى علم واحترام لهذا وترحيب من قبل كل اليمنيين، باعتبار الهاشميين جزء من مكونات المجتمع اليمني،
لم يكن اليمانيون يعتبرون هؤلاء هجرة او جالية تتربص بالدولة والمجتمع والثروة والسلطة، شاركهم اليمانيون الأرض والمدرسة والبنك والوزارة والإدارة والقرية والمزرعة والطعام والجامعة،
اكرمهم اليمانيون كرماً لايضاهيه كرم
واحسن اليهم اليمانيون إحساناً لايضاهيه إحسان ،
لم يكن اليماني ينتبه لمصطلحات ذلك اللئيم والمخادع عندما يسمي نفسه ( سيد - شريف - هاشمي - قنديل)
كان اليمانيون يعتبرون هذه مجرد ألقاب ليس لها أي معنى بالواقع
بينما اولئك القوم اللئام يتربصون بكل شيء، ويحسبون حساب كل شيء ، وينتهزون كل الفُرص لينقضوا على من أحسن إليهم واكرمهم وانزلهم منازله وأسكنهم في مسكنه !!!
وظفوا اقاربهم في الوظائف الحكومية وكادوا لليمنيين وأقصوهم من الوظائف، مارسوا الإنتهازية والإبتزاز وافتعلوا الخلافات بين اليمنيين، خلافات مناطقية، خلافات حزبية، خلافات مذهبية، جعلوا اليمنيين يختلفون في كل شيء، والهاشميون يستولون على المناصب والوظائف والأراضي والمنح الدراسية والجاليات والمنظمات
يمارسون العنصرية السلالية العرقية، والمناطقية، والمذهبية، والحزبية،
فعلوا كل هذا ولم ينتبه الى سلوكياتهم أحد !
شردوا يهود اليمن ابان حكمهم الإمامي السلالي الكهنوتي ولم ينتبه أحد !
ثم شردوا اليمنيين المسلمين الذين توزعوا في كل بلدان العالم هاجروا لطلب الرزق، مع أن ارض اليمن كنز من النفط والمعادن والزراعة والخ... !
شوهوا صورة اليمنيين بمذاهبهم حتى اصبح الخليجيون ينعتون اليمنيين بمصلطح ( زيود )
حتى اكتمل النصاب، وبلغ اللئيم أشده واصبح بيده سلاح اليمنيين ومناصب اليمنيين وأموال اليمنيين، انتهز فرصة الغضب ضد النظام في 2011 ليخرج مقاتليه من القرى والمدن بإسم الثورة والثوار مستغلاً عفوية اليمنيين وسماحتهم ،
فحصل له ما اراد بالفعل وتقلد اللئيم عدد من المناصب القيادية في ثورة فبراير 2011
فجأة انقض على شركاء الثورة وانقلب عليهم وبدأ يزج بهم في السجون واحداً تلو الآخر في 2011 ولاحق قياداتهم بسلاح اليمنيين،
تحالف مع اليمنيين في انقلابه ليضرب بعضهم ببعض في 2014 حتى استطاع اخذ ماتبقى من السلاح والمناصب، ثم انقلب على خلفائه اليمنيين الذين استخدمهم وقتل زعيمهم وقتلهم واحداً تلو الآخر ولاحقهم وزج ببعضهم في السجون واحتجز اموالهم واطفالهم ونساؤهم دون ادنى خجل !!
ولو يسعني الوقت لكتابة اكثر من هذا السرد لفعلت، سواء من جرائم قتل واغتصابات وتهجير قسري وسجون وتعذيب منذ 1250 سنة الى اليوم، او حتى سلوكيات يومية تمارس يومياً واصبحت عادة لاينتبه اليها احد !
اليوم ارى ذلك اللئيم الكحلاني ومعه هاشميوا المؤتمر يطلقون مواقع الكترونية ومنظمات إنسانية لتجريم اليمنيين باعتبارهم عنصريون
فأقول : اذا لم تستح، فاصنع ماشئت
واقول ايضاً كما قال الشاعر : إذا اكرمت الكريم ملكته، واذا اكرمت اللئيم تمردا !