لاتسلم أي ثورة شعبية من امتعاض واعتراض وتحديات ومواجهات ولقد تعرضت ثوار11فبراير لأقبح أنواع الإجرام من قبل النظام العائلي المتحكم طيلة 33عاما فكان قتل الثوار وهم في صلاتهم في جمعه الكرامة احدى اهم الجرائم البشعة للنظام السابق والتي شكلت انعطافاً تاريخيا في مسار الثورة كان له مابعده، مجزرة كنتاكي والملعب ورئاسة الوزراء مازالت حاضرة في ذهن كل ثائر، في ميدان التحرير حاول النظام السابق ان يستجمع عناصر اجرامه والذين كانوا يخرجون منه لمواجهة ثوار 11 فبراير في كل طريق بالحديد والنار وفي ميدان السبعين، كان النظام السابق ايضاً يلملم اشتاته ويستقدم المتظاهرين وبالترغيب حيناً والترهيب حيناً آخر وبالدفع العاجل من أموال الدولة منفقا المليارات على فعاليات تجذيره فوق كرسي الحكم وتشويهه وقذفه لثوار 11فبراير ورميهم بأقبح انواع التهم ونعتهم باخبث الاوصاف في حين كانت وسائل اعلامه تستجمع قطيعا من علماء السوء والمتثاقفين والنطيحة والمتردية للولوغ في بحر الثورة الهائج ومحاولة تنجيسه وماعلموا أن البحر لاينجسه شيء.
h