باقون في سيئون ياهادي !!
سيكتب التأريخ إن مدينة سيئون بوادي حضرموت ومكوناتها الاجتماعية والقوى الوطنية كانت مركزا وطنيا رائدا في عودة روح العملية السياسية للدولة اليمنة حينما أحتضنت حدثا وطنيا لمعاني وجودا الدولة بكل عناوينها ومؤسساتها وخاصة مؤسسة البرلمان والشرعية بعد توقفه عن نشاطه قرابة اربعة اعوام ..
إن التام البرلمانيين اليمنيين يوم ?? ابريل ????م في حاضرة وادي حضرموت ( الطويلة) له دلالة رمزية لحضرموت قاطبة محمولة بارثها الثقافي والمدني التواقه لقيم الدولة والسلم الاهلي الاجتماعي ..
لكن لست القصة في عقد اجتماع واقرار ما يتضمنه جدول اعمال المجلس ومن ثم انصراف او منح المجلس اجازة ايذانا بقدوم شهر رمضان بل على المجلس يواصل جلساته ونشاطاته وفقا وصلاحياته الدستورية والرقابية ولا ضير ان تكون مدينة سيئون محل اقامة مؤقته لاعضاء البرلمان حتى يسقط الانقلاب على مؤسسات الدولة ووجود المجلس واستمرار نشاطه يمثل حضور للدولة وللشرعية محلية ودوليا ..
لذلك لا تخيبون أمل الناس وفرحتهم باجتماعكم ومن ثم تنصرفون تباعا وكأن اجتماعكم لغرض ما
الامر الذي يقلل من مكانتكم وهيبة المجلس في نظر ناخبيكم ..
حضوركم اليوم ولهذا الموقف والقوة ازال حجم الاحباط لدى كثر من ابناء الوطن لانه استمرار نشاط المجلس يشكل العدد التنازلي لقوى اللادولة ودعاة مشاريع التمزق ومليشيات الفوضى التي لا تريد اي حضور فاعل للدولة ومؤسساتها .
حلمنا ان لا ترهنون تأريخ اليمن وارثها السياسي والوطني والثقافي مع مقدرتها لاطراف ليس تاريخ اصلا حضاري يوازي اليمن بكل تنوعاته حاضرا وماضيا .....
وكفى
كتب / عوض كشميم