*محاولات إغتيال تعز :
————-
تعز تغتال كل يوم بالتقارير الكاذبة وتشويه الحقيقة .
بكاء البركاني في رسالته على مقتل أسرة الوصابي كاملة بقذيفة أطلقتها الحملة الأمنية على منزلهم في الحارة الداخلية نموذج لما يرفع كذبا عن تعز ويصدقه الآخرون دون تثبت ..
أربع سنوات وتعز تشوه وتزيف الحقائق ويزور الواقع من جهات ضللت العالم بتقارير كاذبة ..
شوهوا الجيش و حاولوا اظهاره عائقا أمام تحرير تعز لعدم قيامه بتحرير تعز ، ويقللون من دوره وصموده وتضحياته ، ويقللون من شلالات الدم التي يدفعها كل يوم على أسوار تعز أمام جحافل الحشود التي تحاول تركيع تعز ..
بل و يغفلون عن أن التحرير إمكانات ومتطلبات وقرارات مصدرها الشرعية والتحالف العربي وأنه قرار فوق طاقة تعز بكل إمكاناتها ..
شوهوا الجيش والأمن وأظهروه مجموعة من قطاع الطرق والقتلة وإذا الأيام والواقع يثبت أنه الجيش الوحيد المنظم والمبني على أسس وطنية وولاء واحد لله والوطن ، كونه جيش جبهات تعز التي انخرط فيها كل أبناء تعز بمختلف توجهاتهم ..
قبل شهر رفعوا أن عشرات القتلى سقطوا وعشرات البيوت دمرت في الحارة الداخلية. ثم يظهر أن كل ذلك كذب وافتراء..
من سنوات سوقوا بكل الوسائل أن تعز وكرا للإرهاب والقتلة وأن سوق الصميل ومربع الأمن والمالية والبريد والجحملية خارج سيطرة الدولة ، ثم انتشرت الحملة الأمنية في تلك المناطق فوقفوا ضدها بكل وسائلهم الإعلامية الكاذبة ..
سوقوا تعز مليشيات وفصائل مسلحة تقف عائقا أمام بناء الدولة وترفض الإنصياع لها ، فجاءت الدولة فاندمجت المقاومة بالجيش وذابت الفصائل والمسميات في كيان الدولة ..
كتبوا وكذبوا أن الأمن يحاصر الحارة الداخلية ثم خرج من وسط ممراتها الضيقة 45 طقما مشحونة بالرجال والأسلحة المكدسة التي كانت تواجه الدولة ..
قالوا إن من يقاتل في الحارة الداخلية هم شباب يدافعون عن بيوتهم وأعراضهم ..
ثم شاهدناهم في الأطقم يهتفون أن دولة أبي العباس باقية ..
مما جعل الكل مستغربا عن أي دولة يملكها أبو العباس ويقاتل لأجلها ، وهو ما يؤكد حقيقة أنهم كانوا يدافعون عن دولة خاصة ومربع أرادوه خارج سيطرة الدولة ..
ومع ذلك في كل محاولة إغتيال لتعز تكتب لها النجاة وسيتعزز حضور الدولة ويتحقق الأمن ويتم التحرير ويرفع الحصار والمعاناة عن تعز ..
بقلم : توفيق عبدالملك فرحان
———-
#دصالح_حسن_سميع