{ الثيران عندما تناطح الجبال }
عندما يتحدث المرء وهو يمثل رقماً صحيحاً فحديثه بلا شك سيكون صحيحاً وواقعياً لا لبس فيه ، ولكن عندما يتحدث المرء وهو يمثل صفراً أو كسراً بلا شك أن كلامه سيكون كقيمته أي أنه لن يقول إلا هراء أو فقاعات سريعاً ما تتلاشى مع أصغر نفحة هواء ، وكل هذا يتلخص في مهرج قناة الأخونج يمن شباب والذي تمثل قيمته ربع .
مثال على ذلك عندما تحدث بعض الوزراء والمسؤولين على الأزمة اليمنية طرحوا طرحاً عقلانياً رزيناً وبينوا الأزمة على حقيقتها ومن المتسبب في تأخير الحسم ، وحتى نختصر الأمر أجمع كلاً من المحافظ صالح سميع والمستشار عبدالعزيز الجباري والوزيران صالح الجبواني وأحمد الميسري بأن على الحكومة الشرعية لابد أن تحسم الأمر بتحديد وتقنين علاقة دول التحالف معها ورسم مسارها ومهامها ، والبعض ذهب بعيداً وإنتقد لاذعاً الدور السلبي والمريب الذي تقوم به دويلة الإمارات العربية المتحدة وطالب بإعفائها من دورها في التحالف وطردها من اليمن .
وهذه الرموز الوطنية الأربعة يمثلوا أرقاماً صحيحة وصعبة يستطيع أن يتكئ عليهم الشعب اليمني وهو مطمئن ، أما عندما يأتي قزم أخذ من إسمه نصيب "ربع" لاندري أفَقَدَ بوصلته ولم يعد يعي ما يقول ؟ أم أنه سال لعابه للمبلغ الذي مُنِحَ له من الجهة التي يتبعها ليهاجم رمز الشرعية ويسخر منه ويتطاول عليه في برنامجه البغيض ؟ .
أستطيع القول أو أكاد أجزم أن هذا المهرج الأخونجي الذي ينقصه ثلاثة أرباع ليكون رقماً صحيحاً مأموراً من الجهة التي يتبعها بكل ما قاله على فخامة الرئيس الرمز أبو جلال ، فإن كان كذلك فله كل العذر لمعرفتنا بمدى حقارة ودناءة الجهة التابع لها ويعمل لصالحها وخصوصاً أن السيرك الفكاهي الذي يعرض فيه تهريجه هذا المدعو إثنين أثمان في قناة يمن شباب تملكها تلك الجهة الدنيئة .
على العموم وبإختصار نقول لهذه الجهة وليس للمدعو نصف النصف بأن هجومكم على فخامة فارس اليمن الهمام يذكرني بالثور الذي يناطح جبل ، فوالله الذي لا إله غيره برأيي الشخصي أنكم لا تمثلون شيئاً أمام فخامته وإن أكرمناكم وأعطيناكم رقماً فرقمكم سيكون صفر ولكنه على الشمال ، وأستطيع القول لكم بأنكم تخدمون الحوثي بهجومكم اللاذع لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي أكرمكم بعدما أذلكم الحوثي وأهان كرامتكم ومسح بها الأرض التي أظهرها عبر الصور في بيوت الكثير من قياداتكم التي نفذت بجلدها وتناثرت في أصقاع الأرض .
وختاماً أقول لمن شمت بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وتفاعل مع حدث قناة يمن شباب بسخرية وتهريج المدعو 25 ٪ وعلى الأخص العفافيش الأقزام وعبيد الإنتقالي أتشمتون بهامة وطنية ورمز عملاق راسخ رسوخ الجبال الشامخة وأنتم أقزام ؟ هزلت ورب الكعبة ، ألا يكفي أن نقول لكم أنكم تحيون وتأكلون وتشربون وتنامون بين زوجاتكم وتلاطفون أولادكم وبناتكم وكل هذا تفعلونه تحت شرعيته ؟ ، فياليته يرفع الغطاء عنكم وعنا وعن كل اليمن ويقدم إستقالته حتى تصدقون كلامي ويصدقه كل من يسعى من دول التحالف بتأخير الحسم .
علي هيثم الميسري