سلبيات تشهدها عدن:
بقلم/ أنور الصوفي
أخذت الكثير من السلبيات تنتشر في عدن، وبشكل لافت، من هذه السلبيات الآتي:
انتشار السرقة سواء في الشوارع، أو من داخل المحلات التجارية، فالبلاطجة، أي: السرق يجوبون الأسواق وعندما تحين لهم الفرصة ينقضون على فرائسهم من النساء، والعجزة، ويأخذون ما معهم ويهربون أمام مرأى ومسمع الناس، فأين الأمن؟ وأين الشرطة الراجلة التي كانت تجوب الشوارع؟
ومن السلبيات كثرة المتسولين، وبطرق احترافية في المساجد والجولات، وعند المطبات، وعلى مداخل المحلات، فبعضهم وصل به الحال أن يدعو عليك إن لم تعطه، وبعضهم يقف في مواقف السيارات، ويطالب بحق الحراسة، وإن لم تعطه دخلت معه في سباب، ومضرابة، وبهذلة لا يعلم بها إلا الله، خاصة في موقف السيارات في كريتر الموقف المقابل للبنك الأهلي، فهذا المكان أصبح مكاناً للسرقة والابتزاز، فأين الأمن ليؤمن هذا المكان؟
كذلك انتشرت ظاهرة الاعتداء على رجال المرور من قبل البلاطجة، فرجل المرور لا يستطيع أن يقوم بواجبه خوفاً من البلاطجة الذين لا يحترمون النظام، ولا القانون، فمن سيحمي رجل المرور؟
ومن السلبيات الدراجات النارية الخطر الأكبر على عدن ومدنية عدن، فكم من ضحايا قد راحت بسبب هذه الدراجات؟ وكم من حوادث تحصل كل يوم بسبب هذه الدراجات؟
والمصيبة أن صاحب الدراجة النارية لو عمل حادث أخذ دراجته وهرب، فكم من خسائر يتحملها المواطن بسبب هذه الدراجات العبثية؟
فالفوضى الكبيرة تتحملها الدراجات النارية، فالزحمة بسببها، والحوادث بسببها، والقتل هي وسيلته، والسرقة هي أداتها، خاصة مع عدم قيام الأمن بواجبه في منع هذه الدراجات من دخول المدن الرئيسة.
ومن السلبيات وجود بعض الحفر على الطرقات داخل المدينة، مما يتسبب في الكثير من الحوادث، وهذه الحفريات لن تكلف كثيراً، ولكن الجهات المعنية أذن من طين، وأذن من عجين.
ومن السلبيات ساحة العروض بخور مكسر، الشابات هذه المنطقة تحولت لمخيمات لا أدري لمن، هل من يسكنها مهمشون، أم نازحون، أم أفارقة؟ فأنقذوا هذا المتنفس حتى لا يتحول لمباني عشوائية، لا تستطيع الدولة إزالتها.