*نبيل سبيع*
كان حديث أحمد الميسري مليئاً بالحزن والمرارة والقهر، وقد وصل حزنه ومرارته وقهره إلى قلب كل إنسان يمني يحترم نفسه ووطنه الدامي.
كان حديث رجل محترم حارب ببسالة إلى النهاية عن ما تبقى من مقومات الدولة، والأهم من ذلك عن صورة الجنوبي المحترم الذي يرفض ممارسة النذالة وشتي صنوف الإنحطاط ضد الشماليين البسطاء في عدن والمحافظات الجنوبية.
لقد شعرنا جميعاً بالقهر والخذلان الذي شعرت به يا أحمد الميسري، وقد بكينا عليك وعلى عدن التي انزلقت إلى مستنقع موحل لن تغادره ببساطة.
تحية لك من القلب أيها البطل!
وقبلة كبيرة على جبينك الحر!