محمد سالم بارمادة
فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية¸أعلم علم اليقين إن هناك من سلك إلى جانبكم وهناك من عرقل دربكم، هناك من رافقكم وهناك من وضع الحجارة أمامكم، هناك من أيدكم وعانكم, وهناك من عارضكم الرأي، هناك من أحبَّكم وهناك من كرهكم، هناك من حاوركم وهناك من قاطعكم .
مقاومتك يا فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي وصمودك وجهت ضربة قاسية لمشروع الجماعات الانقلابية التي راهن عليها أعداء اليمن, وما أكثرهم, من أجل تفتيت اليمن والدفع بأبنائه نحو أتون القتل والتخريب والدمار والتهجير, صمودك أيضاً يا فخامة القائد المشير هادي فضح سياسات وتوجهات ذوي القربى واسقط الأقنعة عن وجوههم الكالحة والمتآمرة وفضح نواياهم, وأثبت بحق إنك قائد عظيم وشجاع ووفي لهذا للوطن .
نعلم يا فخامة الرئيس إنَّه ليس من السهل تحمّل مسؤولية مثل ما تحملتها أنت وفي هذه الظروف الصعبة التي سببها انقلاب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين الإرهابيين, إلا انك تحملتها بكل صبر وشجاعة واستطعت بكل جدارة واستحقاق أن تحمل لقب "المواطن الأوَّل في اليمن" .
فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي, نعلم إن هناك مليشيات مسلحة تابعه لإيران لا ترى قيمة أو معنى لسيادتنا انقلبت على الوطن, مليشيات تعمل على تطبيع أبناء اليمن الخضوع لإيران , إلا إننا نعلم في نفس الوقت ورغم كل المصاعب والتحديات انك حافظت على كيان الدولة اليمنية, وأبيت إن لا تكون اليمن نسخة إيرانية في جنوب الجزيرة العربية .
فخامة الرئيس القائد هادي, نعلم انك تملك من القدرة والكفاءة في إخراجنا من هذا الوضع الصعب الذي نعيشه وفي ظل بعض المؤامرات والدسائس التي تحاك لهذا الوطن, فأنت تملك رؤية سياسية شاملة, وتمتلك الحكمة والمهارة الدبلوماسية والسياسية القادرة على تجاوز كل المنحنيات والعراقيل, ولديك القدرة على امتلاك المفاتيح لحلحلة كافة القضايا .
أخيراً أقول .. فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي, دعهم يتآمرون, دعهم يبيعون للناس الشعارات والمعلبات القولية, والأحلام والأوهام,وصنع الحقائق الزائفة, ولكن حتماً في النهاية سوف يبوؤون بالفشل الذريع, وحتماً ستنكشفُ نواياهم الخبيثة, ولن يصح إلا الصحيح, ونقطة ومن أول السطر...! , والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والاستقرار والازدهار .
