عمر الحار
أعاني من مشكلة البحث عن مفردة تناسب نصر ابطال الوطن في شبوة اليوم ، والحفاظ والاحتفاظ على قلبها النابض ومركزها الإداري مدينة عتق من الاختطاف خارج الجسد اليمني الحبيب وان كان ممزق بالرصاص .
ابحث عن مفردة لنصر شبوة اليوم على نفسها ومن أجلها ، اريد توصيف يليق بنصرها ولا يجرح مشاعر اخوتي الضالعين في محاولة موتها . ابحث عن جديد التوالد في المفردات التي تليق بوصفها كصانعة للانتصارات في مختلف مراحل التاريخ ولو كره الكارهون ، واريد ان اصنع منها غيمة ماطرة من الكلمات يغتسل بها ابطال نصر الجمعة الحزينة وتقيهم هجير المدينة الباسمة للانتصار وان بقلب منكسر ، واريد عنقود من الكلمات ذهبية القيراط تزين جبين كل واحد منهم في الحياة وبعد الممات ، واريد عنقود من مفردات الغضب القابلة للانفجار في عبدة الدينار من بني جلدها ، واريد قنابل من الكلمات تحرق أربابهم في إمارات الخليج وتجعلهم ينغموس في قاع خزيهم الأبدي في مياه المحيط ولا يخرجون منه حتى ولو على شكل فقاعات هواء . وأريد من نسيج كلمات الله التامات وقاية فولاذية لقلوب الرجال لحماية نصرهم ويعضون عليه بالنواجذ .
وشبوة تعرف كيف تصنع انتصاراتها وتعرف كيف تحافظ عليها ، وسلاما لصناع نصر الجمعة من أبنائها ، وسلاما لحملة راياته الخافقة في عنان الكبرياء والسماء جيل بعد جيل .