الحديث عن السياسي المحنك والدبلوماسي اليمني الدكتور احمد عبيد بن دغر حديث من نوع خاص , فالرجل شخصية سياسية يمنية مُمُيزة كما يعرفُ الكل , فهو شخصية لا تُكل ولا تُمل في العمل الوطني , يعمل من أجل الوطن بصدق وإخلاص واجتهاد ومثابرة , حافظاً لمسئوليتهُ وأمانتهُ , ومسئولاً محنكاً كان على هرم رئاسة مجلس الوزراء حتى وقت قريب , وأحد أبرز السياسيين اليمنيين المخضرمين , ويكفيه فخراً وشهامةَََ انه لم يتخلَ عن الوطن في كل الأزمات التي تعاقبت على الوطن .
حقق الدكتور احمد عبيد بن دغر نجاحات شاهدة إقليمياً و قارياُ و دولياُ ، بهر الجميع بتصرفاته عندما كان في جزيرة سقطرى اليمنية , فقد تمكن من تحقيق نجاحات دبلوماسية لم يتوقعها أكثر المتفائلين ، مخترقاً جميع الجدران متسلحاً بقوة منطقة وحججه الحاضرة , وبرهن في كل المنعطفات السياسية التي واجهها الوطن مهنيتهُ العالية وموضوعيتهُ و رقيهُ في التعاطي، ومسؤوليتهُ النابعة من تعدد المناهل و تراكُم الخبرات , وصحة كل الاستدلالات .
وقف الدكتور احمد عبيد بن دغر شوكة في حلق كل من أراد أن يقسم اليمن , وفي وجوه المتهافتين على الحصول على نصيب من بلد لم يروا فيه يوماً أكثر من سكين مغروس في قلب كعكة , كما ظل مُتمسكاً بشرعية فخامة الرئيس الشرعي لليمن عبدربه منصور هادي ودافع عنها في كل الأوقات حين ركع الجميع، لإدراكه إنها الوحيدة الحامية لبقاء دولة تتعاورها سهام الانفصال و التشرذم و التمزق .
أخيراً أقول ... لقد كان فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي موفقاً في اختيار وتعيين الدكتور أحمد عبيد بن دغر مستشاراً لرئيس الجمهورية , لأدراك فخامته إن الرجل هو السياسي الصلب الذي لا يُكسر واللين الذي لا يُعصر في مواجهة التحديات المحدقة بأمن واستقرار ووحدة اليمن , ومن طِينة نادرة , ومن رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ , والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتُها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والاستقرار والازدهار .