حملة الشائعات ضدالدكتور عبدالله العليمي التي شنتها خلايا متخصصة في مهاجمة كل ماهو وطني وتشويه صورة الرجال الأحرار الذين رفضوا الخضوع لمشاريع التقسيم والتأجير تساندهم في ذلك أقلام ترتدي عباءة الشرعية وتستلم رواتبها من الشرعية وللأسف أنجر ورائهم بعض الشباب الصادقين ليست الأولى ولن تكون الأخيرة رغم تميزها هذه المرة بسقوط أخلاقي وفضحها لنفسها منذ الوهلة الأولى. إذا لم يمتلك من أعدوا سيناريوهاتها القدرة على اختيار الحبكة الدرامية التي يمكن أن تنطلي حتى على البسطاء من الناس !فالدكتور لم يفارق مكتبه منذ شهور ولم يدخل مشفى ولم يخضع لعملية أو حتى لفحوصات طبية لكن الهدف منها هو النيل من العليمي لأسباب نعرفها جميعا سأسرد هنا ما أنا مطلع عليه. لامجاملة ولانفاقا فلست بحاجة لذلك ولا العليمي بحاجة لما سأقول. فهو أكبر من أن يلتفت لشائعات حاكتها أياد تلطخت بعروض الأخرين فهو أدرى الناس بمصادرها وأسبابها،، لكن هي أمانة الكلمة من تدفعني لعرض هذه الأسباب رغم أني على يقين أن نفس السهام التي حاولت النيل من العليمي سينحرف مسارها نحوي لكنها ستطيش مثل سابقاتها ومن أبرزتلك الأسباب -وقوف الرجل حائط صد أمام أصحاب مشاريع التقسيم والتمزيق والتفتيت والتأجير والتمليك. -وفاء الرجل وإخلاصه لفخامة رئيس الجمهورية وعدم قدرة اصحاب هذه المشاريع علىآ شراء ولائه ليعمل لصالحهم كما فعل الكثير من الذين سقطوا في وحل اطماعهم فباتوا يحاربون من أجل تسليم ميناء عدن وتأجير سقطرى وتبرير كل الانتهاكات التي تمارس بحق ابناء الشعب والتسليم لمشروع التقسيم لأرضاء اسيادهم الجدد -ايمانه المطلق بالوحدة اليمنية وحنكته السياسية التي جعلته يمثل الشرعية في الكثير من لجان المفاوضات ووقوفه في وجه كلما من شأنه التسوية مابين الشرعية والأنقلاب ورفضه لكل المحاولات التي تعمل على تهميش دور الشرعية وكشفه للكثير من الشخصيات التي تعمل ظاهرا مع الشرعية وهي في الأصل تدين لجهات تعمل على اضعاف الشرعية لتحقيق اهدافها -لم يسقط كبعض القيادات التي تتمسح عند أحذية بعض السفراء لتحقيق مصالحها والحفاظ على بقاءها ولو على حساب مصالح الوطن والشعب والسيادة والتعامل بندية ودون انبطاح لمعرفته بأهمية المنصب الذي يتولاها وهو ماأثار حنق البعض عليه -الأمانة التي يتحلى بها ..أعجزت أعداء الشرعية والعاملين مع قوى التقسيم في الحصول على مداخل قد تغير من مواقف القيادة تجاه مخططاتها ومشاريعها وأفشلتهم في تمرير قرارات لعناصرها بمواقع سياديه في الدولة تعمل على خدمة اجندتها خاصة بعد أن كشفت الأحداث الاخيرة الكثير من مخبريها الذين زرعتهم في جسد الشرعية في وقت سابق وكذلك وقف أمامهم حجر عثرة في اقصاء عناصر تعمل مع الوطن وضد مشاريعهمآ وأضافة الى ماسبق هناك من تعثرت مصالحهم الشخصية عند بوابة العليمي فتحولوا إلى خناجر تمزق جسد الرجل لا انتصارا للوطن ولكن ثأرا لمصالحهم الشخصية . هذه الأسباب وغيرها تقف وراء هذه الحملات الممنهجة ضد الدكتور العليمي إلا أنها باءت بالفشل ،فالحق أحق ان يتبع ،فالشعب أصبح يعرف تزييفهم للحقائق كمعرفته لأطماعهم ودوافعهم .مع أن هناك من شارك في الحملة ببراءة ودون علم بالهدف منها. أخيرا أقول لو أن ٥٠٪من منتسبي الشرعية يعملون بتفاني وإخلاص العليمي ويبذلون جهودا مثله ويلتزمون بدوامهم وأعمالهم ولم يسقطوا في وحل اطماعهم لتغيرت أمور كثيرة .وبالطبع لكل منا عيوب وحسنات ومن حق الجميع النقد الوظيفي لمانقوم به ولكن بمصداقية وليس بالشائعات والكذب على الأخرين وتبرير ذلك بالبحث عن المصلحة الوطنية التي لاتتوافق مع ماتتقيء به أبواقهم من ألفاظ تعمل على شق الصف الوطني وعرقلة جهود الوفاق والتصالح بين الإخوة الفرقاء.