*
*د. فوزية نعمان*
▪▪▪▪▪▪▪▪▪
* رحم الله الشهيد عبدالرقيب قزيع ورحم الله جميع شهداء الإغتيالات
* الواضح للعيان أن أصابع الإتهام في تصفية كوادر الاصلاح وغيرهم تتجه إلى فرق الإغتيالات التي أنشأتها الإمارات ومليشيات الإنتقالي...
* حين يكون الإصلاح مستهدفا في الضالع وعدن..ويتم تصفية عناصره لمجرد الاختلاف السياسي معهم فمعنى ذلك ان طرف الخصومة واضح وكشف اللثام عن هويته.
* كانت تحريضات هاني بن بريك والجعدي..وآلة الإنتقالي الإعلامية حول شيطنة الإصلاح بمثابة حكما علنيا وفتوى شرعية في إباحة دماءهم والتخلص منهم
* تابعت إدانات عملية إغتيال الاستاذ عبدالرقيب الضالعي من اشخاص وهيئات..لكن المثير هو إدانة إغتياله من قبل الهيئة المحلية للإنتقالي بمحافظة الضالع ..وكذا إدانة صادرة عن منظمة الحزب..وما لفت انتباهي أن عشرات الإغتيالات التي طالت العلماء والوجهاء ورجالات الدولة والأمن في محافظة عدن...لكننا لم نر إدانة صدرت عن الحزب الاشتراكي عوضا عن ثوبه الإنتقالي..
* إن إتفاق الرياض ملزم أن يكشف اللثام عمن يقف خلف جريمة إغتيال عبدالرقيب وغيره...ومالم يشكل الإتفاق سدا لإيقاف سيل الدماء وعمليات الإقصاء من الحياة للكوادر السياسية والدينية والأمنية...فلا شك أن طريق ذلك الإتفاق يتجه نحو الفشل...
* ستظهر تلك الأصابع والأيادي الآثمة التي تقف خلف إراقة الدماء الطاهرة...وعندها سيعلم الجميع بوضوح هل كانوا ينشدون وطنا أو أنها جينات العنف في أنفسهم لم يستطيعوا التخلص منها وأن الأبناء ساروا على خطى الأباء.
* لن تسقط جرائم الإغتيالات والسجون السرية بالتقادم..( اعصبوا عليها في رؤوسكم )