قالوا: يا سعودي يا كذاب.

شفت كثير من اعلاميين يتبعون الانتقالي يتداولون منشورات قديمة  للأخ فتحي بن لزرق انتقد فيها التحالف والسعودية احيانا في فترات سابقه.. يرونها ردا على تداول اخبار التظاهرة

التي قام بها انصار الانتقالي امام مقر التحالف في عدن ورددوا شعارات مسيئة للسعودية..

اولا فتحي مجرد صحفي . يقول رايه كيف ما كان. ومهما كان موقفه فهو في الاخير

صاحب قلم فقط.. فقد ينتقد هذا الطرف اليوم. اذا اخطاء ويشيد به في مناسبه اخرى اذا احسن.. ويبقى صحفي لا اكثر ولا اقل.. وسيتم التعامل مع ما قاله انه مجرد راي..

لكن حين يصدر موقف معادي للسعودية من قبل الانتقالي او انصار الانتقالي. فالأمر هنا مختلف.

فالانتقالي كيان سياسي ولديه قوه عسكريه مسلحه.. يعني ان موقفه هذا سيتحول الى فعل ميداني. والموقف الذي بداء برفع شعار. سيترجم غدا الى فعل مسلح على الارض.

وماهوا اهم هنا ان تلك التظاهرة وان كانت محدودة العدد الا انها جاءت . كواحده من نتائج. الحملة الإعلامية التحريضية ضد السعودية من قبل اعلام ونشطاء الانتقالي.. يعني ان تلك التظاهرة لم تأتي كفعل يمثل

مجموعه اشخاص.. وانما جاء نتيجة ما يشبه توجه للانتقالي. ككيان..

بالمناسبة وان اتحدث عن هذا الموقف الذي

صدر عن الانتقالي. لا يعني انني اره تهمه او عمل معيب.. من حق الانتقالي ان يتخذ المواقف التي يراها ضروره لرفض اجراء. او لفرض مطلب..

لكن للأسف ان من صور ان تلك التظاهرة وكأنها خطيئة.. هي قيادة الانتقالي. التي استنكرتها في بيان عبر ناطق الانتقالي. بل حاولت انكار علاقه

الانتقالي بتلك الجماعة التي اخرجت تلك التظاهرة.. اذا ما سارت قيادة المجلس الانتقالي على هذا المنوال .في استنكار اي ردود افعال

رافضه من قبل انصار المجلس.. ستكون هذه المواقف لقيادته بداية لفقدان ثقه قواعد وانصار المجلس بقيادته..

واعتقد ان الايام والاسابيع القادمة ستكون عصيبة على قياده المجلس الانتقالي. خصوصا وانها قبلت ووافقت على تمرير كثير من الامور

التي يصعب عليها مواجهه قواعد وانصار المجلس بها..