قرار فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بتعيين محافظ للمهرة بديلاً عن المحافظ السابق سبَّبَ حالة من الهستيريا لدى أراجوزات الإنتقالي ، وخرج غربانها ينعقون على منصات وسائل التواصل الإجتماعى ضد فخامته متذرعين بأنه خرق إتفاق الرياض ، مع أن محافظة المهرة لم يأتي ذكرها في إتفاق الرياض والشيء الآخر أن الإنتقالي تنصل تماماً من تنفيذ الإتفاق من أول البند بخصوص تسليم السلاح وبات الإتفاق في حكم الميت ، ونعيقهم المستمر لا جدوى منه ولن يغير من قرارات فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي قيد أنملة .
أحد الناعقين جاء فيه حديث الرسول "إذا خاصم فجر" حينما إدعى أن فخامة رئيس الجمهورية أدمن التبعية وما إلى ذلك من نعيق أصابني بالإشمئزاز والتقيؤ فوالله ما أراهم إلا كائنات منحطة ومبتذلة ، وهم يدركون أن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ليست فيه كل إدعاءاتهم السابقة والحالية واللاحقة بل أنه شخصية تحررية متميزة بالقرارات المفصلية ولا ينصاع لأوامر لكائن من كان ، وإحساسهم بالنقص والتقزم أمام عملاق اليمن جعلهم يمارسون الإبتذال ويدعون عليه بالباطل وقد يكون أنهم يرونه بما في أنفسهم ، وكما قال فقيد الفن اليمني أبوبكر سالم بلفقيه ( أنت تراني بعين طبعك وأنا أشوفك بعين طبعي ) .
يذكرني أراجوزات الإنتقالي وقطيعه بتلك الزوجة المطلقة التي طلقها زوجها وباتت تراقب طليقها عن كل فعل يقوم به وتحرض أولادها وأهلها وجيرانها وأهل الحارة ضده ، وهم لا ينعقون ولا تتعالى أصواتهم إلا بأوامر من أبو ظبي فهناك يتواجد الكونترول ومركز التحكم لنعيقهم فكيفما أراد إبليس العرب من نعيق ضد فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي نعقوا به جميعاً ، وأكثر ما يثير إشمئزازي ذلك الحاخام المبتذل الرخيص شيخهم الزنديق هاني بن بريك وخصوصاً عندما يقول سيدي وتاج رأسي محمد بن زايد ، وتناسى هذا الزنديق بأنه حينما يقضي القضاء اليمني على إعدامه بتهمة الجرائم التي إرتكبها بقتل الأبرياء من مشائخ وخطباء وأئمة مساجد فلن يغير شيخه وتاج رأسه من الأمر شيء ، ونحن نترقب ذلك اليوم الذي يساق فيه هذا الزنديق المجرم للمقصلة لجز عنقه على كل جرائمه والتعزير بجثته .