الجمهورية أعظم وأهم حدث في تاريخ اليمن
وستظل الحدث الأعظم والأهم لألف سنة قادمة!
لماذا نقول ذلك؟
لأن جمهورية المواطنة المتساوية هي السبيل الأوحد لوحدة اليمن واليمنيين
ليس فقط في لم شعث شطري اليمن بل في لم شعث الشطر الواحد!
وعكس الجمهورية هي الإمامة!
الإمامة ليست مجرد نظام ملكي!
الإمامة أسوأ نظام عرفه تاريخ العالم
مزيج من العنصرية العرقية التمايزية والدينية المذهبية والسلالية المتعصبة
الإمامة أسوأ من أن تكون مجرد نظام ملكي كما يظن بعض المغفلين!
الإمامة تاريخيا كانت وما تزال قنبلةً انشطارية تشطيرية تفتيتية في عصب اليمن وقلبه وأوردته!
وما ذاك إلا لأنها خِلقةً تقوم على قنبلة التمييز والتمايز!
ولذلك نذكّر الغافلين بأنه لولا قيام الجمهورية في الشطرين بعد ثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر لما تمت وحدتهما بعد ذلك!
الإمامة بطبيعتها فيروس تفتيتي انقسامي بسبب نشأتها التمايزية العنصرية
تذكروا أيها الغافلون .. لم يكن للبلاد أن تتوحد في وجود النظام الإمامي العنصري في صنعاء
وما تزال الجمهورية هي الترياق الناجع لكل أمراض اليمن القاتلة الآن :
الإمامة والمناطقية والمذهبية والتمايز المتخلف بكل ألوانه
تماما مثلما أن الإمامة ما تزال السبب الأكبر في تفتيت اليمن وتقسيمه وتمزيقه وتدميره!