في اجتماع لجنة الطواري برئاسة رئيس الوزراء معين عبد الملك تقر تمديد اغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية لمدة اسبوعين , واقر الاجتماع عددا من الاجراءات والتجهيزات لمواجهة وباء فيروس كورونا , الى هنا شيئا جميل , ولكن هذا الاجمال لم يكتمل و يثير عددا من الاسئلة مطلوب من رئيس الوزراء الاجابة عليها , هل تسري تلك الاجراءات على قوات التحالف ومنها السعودية ؟ التي تتحرك دخولا وخروجا من منافذ البلد البرية والبحرية والجوية دون تفتيش او حتى فحص طبي ,وإجراءات, سلامة حسب ما يتداول في المواقع الاخبارية عن عدد من القاطرات دخلت عدن محملة بالأسلحة والجنود وسواقين اجانب , وطائرتها الحربية تتحرك بأريحية , ومن بلد موبوء بالفيروس .
وهل تملك الدولة القدرة على ضبط السواحل ؟ والتي عرفت بمواقع تهريب للممنوعات ولأفارقه , وهم سبب الاوبئة المنتشرة باليمن من حمى الضنك والملاريا والكوليرا والمكرفس .
والسؤال المهم قرار تمديد اغلاق المنافذ له تداعياته على العالقين في الخارج , وخاص المرضى والجرحى , واجتماعكم لم يضع في جدوله وضع العالقين نهائيا ولا التداعيات , مما يوحي عدم اهتمام سيادتكم بالمواطنين والمواطنة , انتم مسئولين عن هذه المواطنة في داخل البلد وخارجها , ومن سيخفف الاعباء على هولا , ام ان الامر لا يهمكم .
مع حكومة كهذه صار الحديث عن الحقوق , توسل واهانة ما بعدها اهانة , حتى اننا نشعر بخجل من كثرة الحديث عن احوال الناس وبالذات العالقين في الخارج .
ومن السخرية ان يكثر المزايدين في هذه المسألة , ونشاهد فيديوهات الحريصين على اغلاق المنافذ , ولا نرى في حرصهم شيئا يذكر عن سيادة البلد وعدم السماح للتحالف وغير التحالف ان يستخدم المعابر دون الالتزام بإجراءات السلامة تحت سلطة الحكومة , لم نسمع فيديو حريص يذكر هذه الحكومة والتحالف ان لهم مواطنين عالقين ولهم حقوق تلك المواطنة , ولابد ان ترافق أي اجراءات سلامة اجراءات تخفيف الاعباء على هولا العالقين , بل نسمع كلام غير مسئول ممن يهذي بما لا يدري، ويهرف بما لا يعرف ,يشتم ويهدد وينخط ويشخط , وهو يسكن في فنادق الارتهان والتبعية , ويعيش على حساب الناس البسطاء ومعانتهم ,ويصرح كلام غير مسؤول وهو يعيش بذخ الراتب بالعملة الصعبة , والناس الله وحده يعلم بأحوالهم , ولله في خلقه شؤون
احمد ناصر حميدان