.............
انتقاد الربع للإصلاح لتجذر بعض قيادات الإصلاح في مناصبهم انتقاد طبيعي (عادي) ولم يأت بغير النقد البناء والمثبت بالحجج والأدلة والمتضرر يلجأ للرد بالمنطق والدليل الذي يدمغ انتقاد الربع .
انتقاد الربع لقيادات الإصلاح ليس كمن يدعي أنه ينتقد الإصلاح عبر ( السب والشتم والتخوين والتشهير والتقليل من حجم تضحياته )
انتقاد الربع للإصلاح ليس كبعض القوم الذين إذا أرادوا سلخ الإصلاح والولوغ فيه فعليهم ان يبدأو أولا ببعض مقبلات النقد للحوثي او الانتقالي وجعلها منطلقا ومفتتحا لهجوم كاسح لنهش الإصلاح دونما منطق او حجة وشعارهم زورا (لايوجد احد فوق النقد)
انتقاد الربع الإصلاح يزيد تأكيدا بأن الإصلاح ليس معصوما من الخطأ ولامنزها من النقد ولكن ليست أخطاؤه كخطايا غيره والتي كانت سببا رئيسا عصفت بالبلاد والعباد وأن أخطاء الإصلاح ليست بالذي تجعل بالبعض يفجر في خصومة الإصلاح وليست أخطاؤه بالتي تنتقص من تضحياته وتقلل من مكانته .
إنتقاد الربع للإصلاح عبارة عن ملاحظات ونصائح تضاف إلى جانب ملاحظات ونصائح قيمة قدمها كثير من الإصلاحيين أنفسهم من محبي الإصلاح ومن عقلاء بقية الأحزاب وعلى الإصلاح الوقوف عندها والأخذ بأحسنها .
انتقاد الربع للإصلاح يدلل على أن الإصلاح حزب ديمقراطي يومن بالجمهورية والتعددية و ليس جماعة كهنوتية سلالية عنصرية ديكتاتورية تفجر وتهجر وتختطف كل من انتقدها .
.....
عبدالخالق عطشان #ابوالمجد
