د كمال البعداني
للتذكير فقط : في أغسطس من العام الماضي وعندما كان الجيش في اطراف مدينة عدن . طلبت السعودية من الرئيس هادي ايقاف تقدم الجيش في المدينة وان هناك اتفاق لدخول الجيش سلمياً في العاشرة من صبيحة اليوم الثاني . استجاب هادي لذلك ووجه بايقاف تقدم الجيش . وقبل العاشرة من صبيحة اليوم الثاني . كانت جثث مايقرب من ثلاثمائة ضابط وجندي من الجيش اليمني متناثرة في ضواحي عدن وابين ، بعد قصفهم من قبل الطيران الاماراتي . فصمتت بعد ذلك السعودية وصمت معها هادي .. وقبل شهر رمضان الحالي طلبت السعودية من الرئيس هادي وقف تقدم الجيش من شقرة في اتجاه عدن وانها ستلزم المليشيات بتطبيق اتفاق الرياض . فاستجاب لها هادي ووجه بعدم تقدم الجيش . فكانت النتيجة اعلان قادة المليشيات من ابوظبي ما يسمى بالادارة الذاتية في عدن والاستيلاء على موارد الدولة وايداعها في حسابات خاصة بها خارج البنك المركزي . فصمتت السعودية على ذلك وصمت معها هادي . وبعد ما حصل في عدن . اتجهت الامارات الى سقطرى للقيام بعمليات انقلابية هناك ودعم ذلك بالمال والرجال . فصمتت السعودية على ما يحصل هناك وهي التي معها قوات وعتاد في الجزيرة تحت شعار دعم الشرعية ولكنها صمتت وصمت معها هادي .. صمت سعودي ظاهري ورضى وموافقة عل كل ما يحصل ، وستظل هذه المعاملة من ( الشقيقة ) تجاه اليمن حتى يحكم الله بيننا وبينهم ، وبأي طريقة وهو خير الحاكمين .. وسيظل هادي صامتاً حتى يلفظ انفاسه الاخيرة .#كمال_البعداني
8مايو 2020
