منذ أعوام وهو يطل من نافذة الشرعية لقناة الشرعية في أرض تدعم الشرعية ليتبول قائما على الشرعية باسم الشرعية ويتقاضى أجرا من داعمي الشرعية على مهمته تلك.
صالح البخيتي لايستحق أن تذكره أو ترد عليه فبمجرد ردك عليه يزداد انتفاخا ويتمدد ثوبه وشاله حين انتفاخه فضلا عن انتفاخ فمه بفضلاته النتنه التي يتغوطها محاولا أن يدنس كل طاهر ينال منه وهل هناك أطهر ممن هم ثابتين منذ ستة أعوام يقدمون أرواحهم رخيصة لاستعادة الجمهورية والدولة والشرعية .
صالح النكف هو مثل بسيط لكثير من المسؤولين والرموز الذين يتدثرون بدثار الشرعية ويأكلون من خيرها ويتبولون في أوانيها ، الشرعية هي التي رعت أمثال صالح ومنحتهم المناصب والرتب وقذفت بهم في الكشوفات الخاصة يأتيهم استحقاقهم الشهري بآلاف الريالات والدراهم والدولارات نظير خبثهم وعداوتهم للشرعية حتى اضحت الشرعية عاجزة عن ايقافهم وإذا ما احتاجت لكبح شهوتهم فإن الأمر يتطلب إلى تحالف وعاصفة وشكوى واستعطاف للشقيقة الكبرى.
لم يعد صالح النكف ( حَماما) في بيت الشرعية لوحده وإنما بدات تتحول بعض مؤسسات الشرعية لحمامات تؤدي دورها في تصريف كل نجاسات وأقذار بعض دول التحالف ضد بعض مكونات الشرعية ورموزها والذين أثبتوا بنضالهم وتضحياتهم لاستعادة الجمهورية والشرعية أنهم الوطنيون حقا وان ماعداهم ليسوا إلا شركاء يحضرون ويتدافعون حين المغنم ويفرون حين المغرم .
.....
عبدالخالق عطشان #ابوالمجد
