( سري للغاية ) سيدي وتاج رأسي ...... .
- وفقا للتعليمات والأوامر ، ولتحقيق الهدف المنشود ، فقد أمرنا مُمَثِلَنا - حسب المخطط - بتنفيذ ما يلي :
- نَقْلِ الصفِ الجنوبي من القوة والترابط المليوني إلى التفتت والانتفاخ البالوني . ونقلِ عدالة قضيته من الثريا للثرى ، وتحقيق ما لم يستطعه ( صالحٌ ) بأمنه المركزي والسياسي .
- نقلِ الحراك الثوري الجنوبي جانبا ، في تقاعدٍ قسري . ونقلِ مخترقيه سابقا من مختلف مراتب المؤتمر التنظيمية إلى الوقوف معه حين يعتلي منصة التتويج الجنوبي ، ليصبحَ ممثلا وحيدا لاستعادة الحرية المسلوبة !.
- نقل المخالفين له والرافضين العمل معه ، من أحرار الجنوب ونشطائه ، وهاماته الدينية والإعلامية والثقافية ، وقادته أمنيا وعسكريا ومقاومةً ، من الحياة إلى الموت ، ومن الحرية للمعتقل ، ومن المواطنة للمنفى . ونقل كل من عارضه من رموز التأسيس الحراكي وغيرهم ، إلى التشويه ، خونة ، عملاء ، أخونجية ... .
- نقل قناعة ثلثي أبناء الجنوب من مطلب الانفصال إلى امكانية التعايش مع من كانوا ينعتونهم بالاحتلال ، ومن شعار استعادة الهوية إلى ضرورة ترسيخ الجذور . وذلك بالمزيد من الممارسات التي تجعل ما عانوه في 3 سنوات انتقالية ، يفوق 30 عاما وحدوية ، أو بزعمهم احتلالية .
- نقلِ سقطرى من اليمننة إلى الأمرتة ، ولو اضطر فليشهد أنها صومالية ، على أن تبقى يمانية . ونقلِ ميناء عدن من الخدمة العالمية إلى المعاش ، ولعيون دبي وجبل ( علي ) عليه أن ينقلَ وينقلَ وينقل ... .
- نقلِ الجنوب من فضل الانتماء لليمن ومآثر تاريخه إلى اسم بلا جذور ولا مجد ، إلا أنه يسبق اتحادَنا ببضع سنين ، وكفى به مجدا .
- نقل عدن من مدينة مدنية بهية إلى قرية عشوائية كالحة ، كانت دواءً فلتجعلوها وباءً . ونقل حالة بعض شبابها من البطولة إلى البطالة ، ومن المرجلة إلى البلطجة ، ومن الابداع للضياع ، ومن الثورات إلى المخدرات .
- نقل باعة البسطات والمتجولين من عدن إلى تعز مكدسين على ظهور الحافلات ، ونقل طارق والحرس إلى عدن مكرمين على هدير المدرعات الغازية لها بالأمس القريب .
- نقلِ نفسِه من خدمة وطنه مع الرئيس هادي ، إلى تبعية ( سيدي ) وخدمة مصالحه . ونقل توشحه علم اليمن وصورة رئيسه ، إلى حمل علمنا على كتفيه مزينا بصورة تاج رؤوسهم .
- كما أكدنا عليه التركيز على الآتي :
- بذل الجهد اللازم بكل قوة وحزم لرفع راية وطننا وتحقيق مصالحنا ، مهما كلف ذلك من ثمنٍ في الأرواح ، وتدميرٍ للبنيان والاقتصاد .
- استخدام كافة الوسائل الممنوعة في هزيمة عدونا الأساس ( الإصلاح ) ، وعرقلة مسيرته وتشويه مواقفه . وخروجه من المشهد تماما .
- حشد أكبر قدر من رابطة المشجعين ، لدعمنا والتغطية على أخطائنا بدق طبولهم ، مع ضخٍ إعلامي مكثف ، عن منجزاتنا وخيرنا فيهم ، حتى تترسخ فيهم قناعةٌ ، أن دهان مدرسة قديمة قمنا به ، أعظمُ من تلك المدرسة التي شيدها غيرُنا ، وأكرمُ من شق طريق وبناء جسر قامت به الشرعيةُ .
- ونؤكدُ على اننا اتخذنا تجاههم كافةَ الاجراءات لضمان تنفيذِ مرادنا ، وعدم تمردهم وتخليهم عن أهدافنا ، مهما بلغ ببعضهم تأنيبُ ضميرٍ ، قد يؤدي بهم لرفض غاية وجودنا .
اطمئنوا .. ولا تشيلوا الهم .. فكلنا لكم فداءٌ ، وكلهم لكم خَدَمٌ .
أبو الحسنين محسن معيض