عدن وانياب القبيلة

2020/10/10 الساعة 01:37 صباحاً

حينما قررت ان اعد كتابي للطبع (عدن .وانياب القبيلة)..فكرت مليئا ...وترددت كثيرا..لكنني امام قراري وترردي..اصررت على طبعه ..وشكرا لمن شجعني .

لقد اخد مني وقتا للكتابة يقارب العام...جمعت فيه كل مامكنني القيام به من رصد للحقائق والمشاهد.التي عشتها وجيلي .قد اختلف مع البعض او اتفق..الا انه لايفسد الود...

هذه الاحداث شهدتها مدينتي عدن..وللقبيلة دورا فيها..تلك القبيلة التي كشرت انيابها تحاول مرة وأخرى ان تلتهم سكون مدنية مدينتي ..

ان للقبيلة مفهوم جميل..ولها اعرافها ..وتقاليدها..وعهدها.. وأخلاقها..لكن القبيلة التي ترمي مخلفاتها للمجتمع وتقضم مدنية الحياة باسنانها ليست سوى تلك القبيلة الهمجية الباحثة عن سطوة الركوب لكل شيء بما فيها اخلاق القبيلة. واعرافها وتقاليدها...

عانت عدن بما فيه الكفاية...ولازالت تعاني من اثار الدماء والقبح التي خلفتها الحروب وسط شوراعها واحياءيها وانتشر السلاح في مدينة التعايش والسلام.. لدا كان لابد ان نقول لمن لازال يؤمن بروح القبيلة..تعالوا معا نصلح دلك الاعوجاج ..لعلنا نعيد اشراقة المجد الغابر ..

ولنا بقية.....