مقال لـ: منصور العلهي
قالها معالي الوزير الحر احمد بن احمد الميسري:
لا الدوحة ولا ابوظبي ولا الرياض قادرة على شراء الميسري وأمثال الميسري من أحرار اليمن ، لسبب بسيط (لاننا لسنا بضاعة معروضة للبيع)
لم يجرؤ بعض المحسوبين على الشرعية ولاغيرهم من الاتجاه الآخر مواجهة دول التحالف لخوفهم على مصالحهم الشخصية وحبذوا السير في ركب هذه الدول وهم مسلوبي القرار وفضلوا ان يبقوا مطئطوا الرؤوس ينفذون مايملى عليهم من اسيادهم دون اعتراض..!
ولكون معالي الوزير المهندس احمد بن احمد الميسري حر وشجاع لايقبل ان تكون بلده منتهكة السيادة ولا مسلوبة القرار قالها واعلنها مدوية ليسمعها العالم باننا لسنا بضاعة معروضة للبيع ولايستطيع احد شراء الاحرار..
اما العبيد الذين ارتضوا العبودية والارتهان فهم بضاعة معروضة في سوق العبيد وبأرخص الاسعار..
لذا فالشعب اليمني من شماله الى جنوبه يتمسك بالوزير الحر وامثاله من الاحرار ولن يفرط في احرار الوطن..
ولابد من بقاء الميسري على رأس وزارة الداخلية ، وعلى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الاستماع لصوت الشعب اليمني المطالب بعودة الميسري وزيراً للداخلية فالاحرار من امثال المهندس الحر احمد بن احمد الميسري هم من يجب ان يقودوا الحكومة الشرعية القادمة ليحفظوا سيادة الوطن من ان تنتهك ويقودوا هذا الشعب الى بر الامان بعيداً عن سوق العبيد وبضاعتهم البائسة..
اليمن ياسيادة الرئيس استعاد حريته وكرامته يوم السادس والعشرين من سبتمبر1962م ويوم الرابع عشر من اكتربر1963م وبالتالي فان هذا الشعب العظيم الذي وقف في وجه الامامة والاستعمار لن يرضى بان يكونوا حكامه إلا الاحرار ، فزمن العبودية والعبيد ذهب الى غير رجعة..
فاستمعوا يافخامة الرئيس الحر لنداء الشعب الحر وتمسكوا بالوزير الحر احمد بن احمد الميسري الذي لم ولن يرضى ببيع الوطن.
ولن ترى الدنيا على ارضي وصيا.
