خالد الشودري
في ظل الأزمات التي تشهدها العاصمة عدن والانفلات الأمني ومسلسل الاغتيالات المستمر يغيب الاخ المحافظ في ظرف بالغ التعقيد ويظهر ضمن وفد الانتقالي المتوجه إلى روسيا..السؤال الاهم هل اصبح المنصب الحزبي مقدم على المصلحة العامة وقضاء حوائج الناس؟
مالذي قد يرجوه أبناء عدن من المحافظ لملس الذي تخلى عنهم في أشد الأزمات التي تعصف بمدينتهم ليلبي زيارة روتينية ضمن وفد المجلس الانتقالي..
هل اصبحت كلمة (مؤقت عدن) رديف لاي جهود لفرض الأمن والاستقرار؟.. اربأ بالمحافظ لملس أن يضع نفسه في موقع (العبد المأمور) كما تلوكه السنة المواطنين بعد استدعاءه إلى أبوظبي قبل اسبوعين..فالوظيفة العامة تكليف وليست تشريف..
هدف اتفاق الرياض الى تطبيع الحياة في عدن و إعادة مؤسسات الدولة لكن مايجري هو تعطيل انتقالي مستفيد من مكتسبات اتفاق الرياض..
اشرف للاخ المحافظ تقديم استقالته قبل أن تحرقه مخططات الإرباك ومشاريع التأزيم و أدوات الفوضى، فالتاريخ لايرحم ..والجديرون فقط من يبقون في ذاكرة هذه المدينة المكلومة باحالتها ساحة صراع لفرقاء يكثرون عند الطمع ويغيبون عند الفزع..