الوزير العوج ومعركة الاتصالات

2021/02/16 الساعة 09:34 صباحاً

منذ ست سنوات ومليشيا الإنقلاب الحوثي تستغل الإتصالات و شركة الإتصالات بشكل كبير جدآ  حيث عززت من خلالها موازناتها المالية وجني مبالغ خيالية و وضفتها في مجهودها العسكري والثراء لزعمائها  

 والمتعارف عليه ان مكاسب الاتصالات ومدخولها اصبح يضاهي شركات النفط ان لم يكن اكثر  .                          

وبرغم أن حكومة الشرعية إبان رئيس الوزراء د / عبيد بن دغر كانت قد سارت بعدد من الخطئ نحو إستعادة السيطرة على قطاع الإتصالات و اوجدت مشروع عدن نت للإتصالات للجيل الرابع وكان من المخطط له أن يكون بديلا للإتصالات و الإنترنت في المحافظات المحررة إلا أن المشروع توقف عند مرحلة معينة وهي البنية التحتية فقط و أصبحت ( عدن نت ) عبارة عن كشك يدير منظومة صغيرة للإنترنت  وليس شركة كبرى المفترض ان تكون للمحافظات المحررة و الإنطلاق للسيطرة على الإتصالات في المناطق الغير محررة عبر آلية التحكم من العاصمة المؤقتة عدن وخصوصًا أن بوابة الإنترنت لليمن تتبع حاليا شركة  (عدن نت)  وقد كان الإتحاد العالمي للإتصالات  وافق على  نقل عنوان إدارة الإتصالات من العاصمة المختطفة صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن _ التواهي وتم تعميم ذلك على كافة الشركات العالمية للإتصالات و في موقع الإتحاد العالمي للإتصالات الإلكتروني . 

واليوم بعد أن دخلت الاتصالات في خط المعارك بشكل مباشر بعد إن كانت المليشيات الحوثية تستخدمها للرقابة والتجسس فقط ، طورت المليشيات إسلوب  إستغلالها للإتصالات بشكل لوجستي إلى جانب العمل الإستخباراتي  بحيث تعمل على  التواصل مع القيادات العسكرية والقبلية في مارب وجبهاتها المشتعلة لمحاولة التشكيك في ما بين  قيادات الجيش الوطني وأفراده والقيادات المقاومة للمشروع الحوثي الفارسي   عامة   وقطع الانترنت على محافظة مارب ..

 

 يتوجب على قيادة وزارة الإتصالات متمثلة بمعالي وزير الاتصالات د / نجيب العوج . صاحب   الشخصية القوية  إتخاذ القرار وبكل شجاعة  المعروف عنه صاحب قرار وخطواته دائما ملموسة تخدم الوطن والمواطن   بإستكمال السيطرة على التحكم في الإتصالات من العاصمة المؤقتة عدن و إستكمال مشروع (عدن نت للاتصالات) بالشكل الصحيح  كون العديد من كوادر الإتصالات المتخصصة في مجال الإتصالات أكدوا إمكانية سحب البساط من تحت سيطرة  مليشيات الحوثي ونقل غرفة التحكم الى العاصمة المؤقتة عدن أو أي محافظة محررة  و إيجاد آلية  تسيطر بها الحكومة  على الإتصالات و الإنترنت.       

 وياتي السوال هل يعملها الوزير العوج و يدخل في خط المعركة المباشرة مع مليشات الحوثي و بعض مراكز القوى الانتهازية وينتصر للوطن في معركته التاريخية ضد مليشات   الحوثي الفارسية .