انا مستغرب في كثير من. الحضارم من كانوا في موقع القرار فترة نهاية الثمانينات
الى حرب 1994م تحصلوا على مصالح من بيوت او شقق سكنية واراضي بحكم وجودهم في السلطة وبعد 1994م في ظل وضع سباسي جديد تكونت طبقة جديدة من انصار وحلف نصر 7 يوليو 94م وهما ايضا تمكنوا من الحصول على اراضي وعقارات ومراكز نفوذ وقرار ونالوا مصالح ومنذ بعد عا 2000م التحقت طبقة اخرى جديدة قادمة من ظفة الاشتراكي الى المؤتمر الشعبي ورتبت اوضاعهم الوظيفية وازدهرت مدخراتهم المالية ونالوا مانالوه من امكانيات السلطة وامتيازات اراضي ومزارع وغيرها وكانت فترة حكم عفاش افضل فرصة للرزق والتجارة كما باجمال ( لي مايتجر في عهد صالح لن يتجر في حياته كلها) .
وخلال تلك الفترة حتى عام 2011م تشبعوا الانصار والمهاجرين من اكرامات عفاش وعطاياه.
في تحول مابعد 2012م حققوا عناصر وقيادات الاصلاح افضل من غيرهم في القرارات والمصالح واستمر وضعهم كويس بعد انتقال الحكومة والرئاسة الى الرياض
حظيوا بتعيينات في الحكومة والرئاسة والسفارات والى جنبهم ابناء القيادات وانسابهم .
وبفضل الوضع خاصة في حضرموت بعد تحريرهم من القاعدة جات سلطة وبيدها قرار ولكنها لم تضيف اي تحول الى بناء جديد بل تحالفت مع الخبرات والتجارب للنظام القديم وفضلت التمسك به وعبرت عن مصالحه وتحالفة مع التجار لتصنع لها مرتفعات تجارية فيما اثقال القوة الجماهيرية ورموزها تجاهلتهم وادرات الظهر ومازالت متناسية دورهم في تهيئة لها الملعب وتسويته ...!!
وساعد على ذلك ارتمى القيادات في احضان طرف اجنبي يعمل لصالح واذرعه وتراثه ؟!
بينما بقيت قيادات ملتزمه الصمت وضعيفة
متمسكه بكسيح عاجز وفاشل لا تمتلك شجاعة في نصحه ولا سياسة توظفها في لي ذراعه ليرجع للصواب .
فضلت الصمت منتظرها من بريطانيا تسلم لهم الجنوب بجيش وأمن وموانئ ومطارات لكي يحكموا ....
انتهى
عوض كشميم