قبل نحو سنتيين أرسلت السعودية عبر عدن سلاح وامداد عسكري لمقاومة الحميقان ولكن تعثر وصوله وتم الاستيلاء عليه قبل وصوله حتى الى حدود جغرافيا يافع بسبب وجود موقف رافض من تحرك جبهة الحميقان وخط مسارها واسنادها وظهرها هي يافع وموقف الرفض لدعم الحميقان يعود إلى السيطرة على القرار السياسي والعسكري في جغرافيا المثلث من قبل ابوظبي والكل يعرف هذا .
ولكن التطورات الاخيرة داخل الكيان العسكري وصراع النفوذ في عدن بين الكتل المناطقية العسكرية ومحاولة ازاحة ثقل يافع العسكري والسياسي اوجد معادلة تحول جديدة من خلالها استطاعت الرياض من تحقيق اختراق وكسب ثقل يافع العسكري للقوات الجنوبية وعبرهم تمكنت من كسر حاجز المنع في جبهة الحميقان وساعدت على تحقيق تقارب جبهوي عسكري عريض ضم قوى بشربة عسكرية من الوية العمالقة من تكوين الصببحة العسكري وابين ويافع قوات دعم واسناد الى البيضاء
لدعم مقاومة الحميقان العسكرية الذين التحمو في خط نار قتالي مع القوات العسكرية القادمة من الجنوب .
وعندما توحد الجميع اختفت الصراعات على الأرض وانخرطوا الجميع في جبهة واحدة وتحت هدف واحد ومترس واحد ....
فكانت النتائج هي من يتحدث عنها الجميع انتصارات وفي زمن قياسي واحد .
الحوثي اهوان من خيوط العنكبوت حين تكون هناك ارادة واضحة وموقف قتالي غير منقسم ولا هناك من يغذي الصراع الذي بسببه تاخر حسم تحرير كثير من المحافظات !!
والان نفس السيناريو يجري في تعز تغذية صراعات وانقسامات والهدف افشال جبهة المقاومة ضد الحوثي في عموم تعز والساحل الغربي .
عوض كشميم