في ٢٠١٣ كانت الصين تريد تشغيل ميناء عدن وكانت قد ابرمت الاتفاقيات لذلك..حينها كانت اليمن شبه دولةوتمتلك قرار وكانت تستطيع تحديد لون علاقاتها بالاخر والحد من التد خلات الغير مشروعة ...حتى وان كان لدول الخليج سطوة ،،المهم بفظل الانقلاب لم يتم ذلك وظل ميناء عدن معطل ودخلت باقي المواني اليمنية ضمن العبث الاقليمي ،، الجميع له مصالح في مواني اليمن الاستراتيجية عدا اليمن.. لان النظام السابق فرط في كل شيء ،، فالصين مثلا كانت تريد تشغيل مينا عدن من خلال اتفاقيات تضمن لليمن حق الاستفاده وضمن مصالح مشتركة لكنها اخفقت نتيجة الضروف المضوعية التي المت بالمنطقة،، اليوم وقد عادت الصين الى السطح واستخدمت صوتها السياسي في استخدام الفيتو ضد تعيين المبعوث الجديد للامم المتحدة. هل يعني ذلك ان مصالحهاالاقتصادية تحتم عليهاعلو صوتها السياسي الذي تكشر به متى ما احست ان امنها الاقتصادي يتهدده الخطر.،، ولاشك ان طريق الحريرالذي يحزم العالم ويجعل الصين القوة المهيمنة على الاقتصاد العالمي في قادم الايام غير معبد والصراع على موانيء وشواطيء اليمن احد محطات الطريق الحرير وقد وضع الغرب عراقيل جمة في هذه الطريق يسندها نظام اقليمي سا هم في خللة الوضع الامني وغياب شبه الدولة لصالح الصراع الاقتصادي مع الغرب على راسها الولايات المتحدة الامريكية في غياب دور الدولة اليمنية التي لا حول لها ولاقوة ،، الامر الان يحتاج الى دور حكومي قوي يعلو في كل المحافل ليعد لليمن حق السيطرة على مقدراتها ويمهد الطريق للا ستثمارات وتحقيق المصالح الاقتصادية وفقا لمبدا الشراكة الفاعلة ،،،
سميرة الفهيدي