.
رد زميل على صديقتة التونسية التي سالتة عن رأية فيما يحدث في تونس..على انه شان تونسي..وانه مشغول بوطنه الذي يمر بأسوأ ظروف ويستحق كل إشفاق العالم وتعاطفه ،، من متى كان المثقف اليمني لا يخوض نقاش ولا يعنيه شانا عربي في قطر عربي كان .؟. اننا كما قال زميلي مثقلون بهموم وطن قد اخذتنا بعيدا عن مساحة الفن والحب والتمتع بما يقربنا من جمال ،،سكنتنا هذه الهموم واصبح صوتنا صداح بالشكوى..والأم البلاد ...ابتعدنا عن اللغة الحانية التي تبعث فينا ملامح الفجر الاتي.عن اهات الاشواق..عن تذكر مفردات صبانا...عن الهفة لمعرفة ظروف الاخر او وضعه لم نعد نمضيي الطريق الذي غرسناه وردا لنقطف روابيه يوما... تاهت بنا سبلا رويناها طموحا واحلاما... وسحقت قبل ان تينع ،،شاخت احلامنا وذبلت فينا مفرادات المحبة والعشق ... واصبحنا نرضى باليسير بل ونقنع انفسنا اننا زاهدون وعابرون ومع هذا فالالم يكبر حتى اصبح جراح اكبر من احتمالنا،،وجدار عازل يحول كلما حا ولت ارواحنا السيرفي طريق دافئ...يرهف مسامعنا..اويعزف
على اوتار قلوبنا لحنا يروي ضما ارواحنا التواقة....
سميرة الفهيدي