ممارسات عملاء الإمارات في المناطق التي يسيطرون عليها لا تخدم هؤلاء العملاء أصلا ولا تخدم الإمارات وهذا واضح وجلي، لكنها تخدم الحوثيون وتشرعن لهم وتجبر البعض على امتداح الحوثي الذي قتل وسلب ونهب وسفك دماء اليمنيين وكان السبب الرئيسي في جلب الإمارات إلى بلادنا..
بمعنى أن مرتزقة الإمارات يمارسون هذه الجرائم في تلك المناطق من أجل أن يُوصِلوا الناس إلى قناعة مفادها أن الأمن والنظام في مناطق الحوثي وضبط الجناة أفضل بكثير من مناطق الشرعية، وأن الشرعية ضعيفة وقرارها ليس بيدها ولا تستطيع فرض الأمن في مناطقها، وبالتالي الحوثي أقوى وأضمن وأنسب وأأمن، وهو خير من الشرعية.
لكن الحقيقة هي أن الإمارات استغلت ضعف الشرعية وصنعت مليشياتها من أجل تشويه صورة الشرعية لصالح الحوثي..
وصحيح أنا هناك اليوم الآلاف من مناصري الشرعية مستائين من أدائها وأداء مسؤوليها لدرجة كبيرة، لكن لتعلم الإمارات أنهم لا يمكن أن يقبلوا بها وبالحوثي وبمن تجهزه كبديل لقيادة البلاد، وهذا ما يجب أن تدركه الإمارات ويعمل على ضوئه الجميع، فالقرار قرار اليمنين وليس ما تقرره بندقية الإمارات وخيانتها وإرهابها..
وعلينا كيمنيين أن نوعّي الجميع بهذه الممارسات التي تُسقط الأقنعة يوما بعد يوم، وعلى الشرعية أن تصحو قبل أن يفوت الأوان.
#صدام_الحريبي
