غمدان أبو أصبع .
منذ اعلن معين عبدالملك عن خطة اقتصادية لمعالجة الوضع الاقتصادي المتدهور والأوضاع تزداد سوءا .
لم يكن لدى حكومة معين خطة اقتصادية حقيقة بقدر ما كان ترويج إعلامي أراد تحسين اداء الحكومته متجاهلين أن الاستمرار في التضليل الإعلامي التي عملت عليها مطابخ رئيس الوزراء لن تمضي لفترة طويلة على المواطن الذي تابع تلك الأخبار الصفراء بشغف ولهفة .
ليصاب المواطن بخيبة وهو يشاهد الانهيار يزداد.كل يوم وبشكل متسارع ليكتشف المواطن ان حكومة الدكتور معين لا تجد خلق الحلول بقدر قدرتها على نشر الأكاذيب التي تستهدف تنويم المواطن لاطول فترة ممكنة .
فقد الانسان اليمني ثقته بحكومة معين وأدرك أنه حكومته تفتقر إلى المسؤولية فحكومة تمارس التضليل وخداع شعبها لا يمكن أن تكون حكومة تحترم منصبها وتحترم شعبها.
ورغم تناول العديد من الكتاب فشل حكومة معين وتشكيك بقدرته على عجلة الاقتصاد مازال معين عبدالملك يقوم بنفس الدور ومازالت مطابخ معين الإعلامية تمارس اساليب خداع الشارع باهتمام معالي رئيس الوزراء بانهاء معاناة المواطن من تفاقم ارتفاع سعر المواد الغذائيه دون خجل رغم معرفتهم أن الشارع اليمني لم يعد يثق بوعوده ويتعامل مع تصريحاته بنوع من السخرية والتهكم .
فعل يأتي اليوم الذي يبتعد معين عن تسويق حلوله التي تفتقر الى الواقع الملموس لدى المواطن