شبوة:بين أردوغان اليمن.. ونيرون عـدن.!!*

2021/12/12 الساعة 08:46 مساءً

 

*منصور بلعيدي*

كل يوم يتحفنا محافظ شبوة *محمد صالح بن عديو* بالجديد المفرح في زمن الاحزان والمئاسي..

مشاريع انمائية .. وخدمات اجتماعية ونجاحات مستمرة في فترة قياسية. 

اعاد جسر السلام الذي دمرته الحرب... شق الطرقات وسفلتها... بناء الحدائق والمتنفسات ...شيد الملاعب الرياضية وتشجيرها لتضاهي افضل الملاعب العربية.
بسط الامن والامان في ربوع المحافظة.. 
شيد المشاريع السكنية التي زادت من رقعة العمران حتى لكأن الحركة العمرانية ألتهمت الصحراء...!!

ارتفعت وتيرة الحركة التجارية النشطة رغم العراقيل.. 
استقرار الخدمات الاجتماعية من مياه وكهرباء ونظافة وخدمات صحية وغيرها. 

واخيراً  التوقيع على إنشاء مدينة سكنية جديدة.. 
انه فعلاً إردوغان اليمن رغم انف الحاقدين. 

وكل ذلك يتم في ظروف غاية في الصعوبة يواجهها الرجل وتستهدفه شخصياً.. 
واخطرها حرب الانتقالي الوقحة ضد الرجل بسبب نجاحه الباهر في ادارة المحافظة وفشلهم البارز في ادارة عدن وماحولها. 

ناهيك عن مؤامرات دولة التئامر الاولى في الوطن العربي ( خمارات بن زايد) التي لولاها لكان الجنوب بالف خير. 
يبدو الرجل كالذي يخوض في لجة البحر بقارب شراعي لكنه عصياً على الامواج العاتية...
حول *عتق* عاصمة المحافظة من قرية مرمية على قارعة الطريق الى حاضرة تنافس الحواضر العربية.

 لكن كل ذلك لم يعجب ابواق الانتقالي وداعميهم ..بل أغاضهم وأفقدهم صوابهم..

كيف تكون شبوة الريفية افضل من عدن الحضرية. ؟!
 تلك هي القضية. 

تناسا الانتقاليون انهم دمروا عدن اقتصادياً وتنموياً وسياسياً...ونشروا فيها الخوف والرعب والدمار .

فتدهورت الخدمات والاجتماعية بصورة مريعة ومفزعة وحولوا عدن  الى قرية ينعق فيها الغربان بعد ان كانت حاضرة الجزيرة والخليج.

تراهم يهاجمون الرجل بشراسة الحيوانات المفترسة.. وبمنطق شوارعي يوحي بتعريهم من الاخلاق كما تتعرى الانثى من ملابسها. 

يدعون الى تحرير شبوة من ابنها البار لانه بناها وعمرها وحافظ على ابنائها من الانزلاق في مهاوي الردى الاماراتي

 لايجد خصومه المفلسين مايتهمونه به الا انه من الاخوان المسلمين..!!

 تصوروا هده هي التهمة اليتيمة في وجه بن عديو..؟! 

المنطق السليم يقول: 
كن من شئت لكن كن اميناً على من توليت عليهم صادقاً قولاً وفعلاً ..شريفاً لاتنهب المال العام كفوءاً ادارةً فكراً.. ناجحاً في صناعة الحياة الحرة الكريمة للمواطنين وبسط الامن ونشر التنمية. 

لكن ذلك لايروق للانتقاليين المرتهنين للخارج ضداً على أهلهم وناسهم في الجنوب. 

فيالقبح مسلكهم ويا لخسة افعالهم وتفاهت مايقولون.. وحقارة مايدعون. 

وصدق الصادق المصدوق حين قال: (ادا لم تستح فاصنع ماشئت) 

لا اعرف بن عديو وليس لي به أي صلة او مصلحة.. لكن مهنيتي واخلاقي تأبيان علي ان افتري على رجل حقق ماعجز عنه غيره وخدم اهله وناسه خير خدمة...فمتى خصومه يرعوون.؟!