سميرة الفهيدي
دكتور حامد الشميري كل عام وأنت بألف خير..
لماذا تريد الانضمام إلى قافلة من قهروا تعز وأوجعوا حلم شبابها وسدوا اذانهم لصراخ فقرائها..؟!
لماذا تريد إغلاق نوافذ الفرح والتنزه أمام المعدمين وتساهم في خفوت ضوء الوهج الثقافي للمثقفين في هذه المساحة والبيئة الوحيدة والمتنفس الأوحد لهذه المدينة الثكلى المكلومة؟!
أنت تعرف عز المعرفة أن الأستاذ محمد عبده سعيد وتجار تعز بنو هذا الصرح ليكون صرحا حضاريا يليق بالمدينة وأهلها والقادمين من كل مكان.
وتعرف أيضا أن الشهيد إبراهيم الحمدي طوره ليكون حاضنة ألفكر والثقافة والتنزه للشعب؛ فلا تغلب عليك عقلية المستثمر وتنسى تعزيتك المرهفة التي حرصت عبر قناة السعيدة ان تدعم الإبداع وتقف مع المظلوم وتطالب بالحقوق.
كان بو سعك أن تقول عند التأمل في صورة الشهيد الحمدي أو المرحوم أحمد عبده سعيد: ها أنذا أساهم في ترميم جدران منتزة التعاون وإصلاح محتوياته وتوسيع ندواتة الثقافية.. مواصلة لمسيرتكم وإكراما للأسرة التعزية وشبابها وحبا للوطن.
مازلنا ننتظر ذلك وننتظر أن تكون أحد راوفع الخير لهذه المدينة المثخنة بالجراح.