سميرة الفهيدي
الحرب اقيمت على فبراير
ربما نقص ثورة 11 فبراير نموذج امثل لقراءة حذره لواقع النظام ان ذك وبالتالي فانها لم تكن لديها استباقيه دقيقه لفهم الغد الذي انتج تحالفا اهوج بين صالح والحوثي استباح البلد بحربه الظالمة ، واعطى فرصه للعالم ان يستخدم وطننا ساحة لصراعاته ، لذلك فثورة فبراير التي اقتضى فساد نظام صالح قيامها لم تقيم حربا ولكن الحرب قامت عليها.. وتحميل الثورة سلبيات الماضي والحاظر ونتائج سياسة فاسدة لادارات متعاقبه اجحافا جلل ليس على الثورة وشبابها فحسب بل على المسار السياسي وكل المسارات في الجمهورية ، والاحرى ان نتناول التجربه تقيما وننصف دوافعها ومسارها السلمي الذي التزم سلميته ولم يحدث اذى ..وليس عيبا ان يعترف الاخر ون ايضا باخطاءهم التي اوصلت البلاد الى ما وصلت اليه وبالتالي يتم تجاوز القوقعه في بوتقة الحقد على ثورة 11 فبرير الى حلول تنقذ البلد وتصوب الهدف وتكثف جهود التخلص من العدو مالم فاننا سنظل ندور في حلقة مفرغة نكون فيها جميعا خاسرين ،،،