سميرة الفهيدي
زيارة "انجيلنا جولي"سفيرة النوايا الحسنه هي حديث الشارع.. فالناس وهم يتحدثون عن هذه الزيارة يأملون في ان تصل صورة المعاناة التي تعيشها الجمهورية في ظل حرب مزقت النسيج الاجتماعي و جلبت معها من السوء المناطقي والقبح الطائفي مالم تعرفه البلاد على مر العصور.
لذلك فالكل هنا يتمنى لو أن "انجيلنا" تتحول إلى سفيرة للقضية اليمنية حتى أولئك الشباب الذين يتناولون الموضوع بفكاهة تتحدث عن معاناة.
هنا على أرصفة شوارع تعز يتحدث الناس عن أمنياتهم بأن تزور "انجيلنا" مدينة تعز، وتمر بتلك الطرق المخيفة وترى حوادث الشاحنات على الطرقات وتمر إلى صنعاء عبر طريق الأقروض وتعرجاته المقلقة الطويلة، ويتضح لها مدى حجم الاجرام الذي تمارسه مليشيا الحوثي، وحجم معاناة السكان في ظل همجيتها وحصارها الجائر .
هذا ما يقوله الناس.. وهم كالغريق حين يتعلق بقشة. وإن كانت القشة هذه المرة هي "انجيلا" فهم يتمنون أن تتضح لها الصوره علها تنقلها إلى أولئك الداعمين للحوثي من الغرب.
فهل سيحدث ولو جزء من ذلك..؟ أم أنها ستعامل كمن جاء يشارك في حفلة توزيع جوائز الأوسكار..؟!!