شهادة للتاريخ!
الرئيس هادي رفض البيع فغدروا به!
رغم كل ما قيل وقال عن سلبيات الرئيس هادي وتعرضه للهجوم القبيح واقبح الصفات بما ينتقص منه وكل لفظ قاسي إلا انه في الحقيقة والواقع كان كطود شامخ ..
كان فيه شيء من شموخ جبل(عكد) وجبل (فحمان) وقلاع دثينة ..
كان ذلك (الابيني) الذي لم يُفرط بشبر واحد من تُراب ارض اليمن ..
طلبت منه الإمارات التوقيع على تأجير ميناء عدن فرفض ..
وطلبوا منه تأجير جزيرة سقطرى فقابل طلبهم بالرفض ..
حاولوا له مرّات ومرّات فقال انا رئيس لليمن ولست بائع لأرضها وتُرابها ..
ذأت مرة جاء هادي مندوب محمد بن زايد وفي نفسه سقطرى ارخبيل اليمن الجميل ..
ف قال هذا توقيع رئيس الحكومة(بحاح) وقد نال هذا التوقيع رضاء كل من في الحكومة على حسب قوله ..
وقف هادي يناظر تلك الورقة التي قدمها له مندوب بن زايد ..
رفض (هادي) وقال لايحق ل"بحاح" ولي ايضاً التوقيع على اي ذرة رمل تراب يمني ..
ولا يمكن لأحد ان يكذب عليكم انه مفوّض بذلك ..
فالقبيلة اليمنية والشعب اليمني لن يقبلوا بذلك وهذا مالم تعرفوه عن تمسّك المواطن بتُرابه وبلده ورفضه الدائم التفريط بها ..
وقبل ان يغادر المندوب مكان تواجد هادي اصدر الرئيس يومها قرار اقالة بحاح ..
ومنذ تلك اللحظة بدأ مسلسل الإمارات بإيجاد مليشيات صنعتها بمالها ومولتها بشيء من سلاحها لمحاربة هادي وتضييق الخناق عليه..
وقف هادي إمام كل ذلك سنوات ..
وبعد مكيدة الرياض اقول لكم :
خرج هادي من السلطة ولكن التاريخ اليمني سيُذكر انه ذأت يوم لم يُفرط بشيء من التراب اليمني ..
ولو انه قِبل الضغوطات لرمت الإمارات بكل مليشياتها المزبلة وكان كل ذلك سيُحدث بشخطة قلم!!
سيدون اسم الرئيس هادي من ذهب في التاريخ رغم انف الحاقدين والغدارين الذين كانوا حوله يمجدوه!
شهادة وتقديم/
د. عادل باشراحيل